تمتعوا بِالفصل 🌙
- الموسيقى إختيارية -الادوات المذكورة
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...:”إنَّ البشريةُ مرَض..ألا تكرهينَ نفسُكِ يا آنسةِ؟!“ يتفوهُ
بينمـا يداهُ مُكبلةٌ بِأصفادٌ يخزرُ الَتي تَربضُ قِبالتهُ بِكَظيمٍ وحنِق تُنزلُ رأسُها هَـي أرضاً وتُزهقُ أنفاسُها بِعَليلٍ يتمكنُ بِهوادة مِـن أطرافُها وجسدُها الَـذي يشقى مُنـذُ بِزوغِ الشَمسِ عَليهم:”هذا قولُك يُثبتُ لَنا إنـكَ مسؤولٌ عَن مَا جرى في المُستودع
وإنّ تِلكَ الإحدى عشرَ جُثةٍ قَـد قتلتُها بِأسمُ
الرَب؟“ تَتحدثُ لـهُ بَعـد إنّ أعطت جُرعةٌ غيرُ زائِلة رُبما عَـن
جسدُها الَـذي إستردَ بَددهُ القليل:”إنّ هؤلاء ليسوا جُثث..بَل أشبهُ بِبقايا شياطينٌ تحكمُ وهيئةُ
البَشر تُسعُفها في التنكُر..مصيرهم سيكونُ ذاتهُ إنّ قتلتهم أو لا“
تَرفعُ الشَفتينِ بِهَشاشة مُتهكِمة تستديرُ لِلحارسُ الَـذي يقفُ بِجوارِهم :”لَقد أعترف..خُذهُ إلـى السِجن إنتهى التحقيق“يُلبي المعنّي أمرُها وتنهضُ هَـي آخذةً ملفاتُ الجريمة والدلائِل
وتُغادرُ المكان ؛ مَا ينتظرُها ليسَ سَوا فِراشٌ وديع يستقبلُ ما تبقى
مِـن جسدُها الَـذي أُستِنزف بِما يكفي مُنـذُ الصباح وحتى الآن
:”لَقد سُجِلَ الإعترافُ سلفاً..سأذهبُ الآن وعليكُم بِالباقي“ وضعت مَـا بيدُها أمام بقيةُ الموظفين هُنا وترحل...
8:08 صباحاً
...
تَجولُ ذاتَ الهِندامُ الوسيع بَينَ جُدرانُ المطبخ وغُرفةُ المعيشة تنقلُ
صحونُ الطَعام بينمـا يدوي صوتُ التِلفاز ثنايا المنزِل المُشع بِفعلُ خيوطُ الشَمسِ الَتي تحيكُ ضوئِها في جُوفهِ الدافِئ :”صباحُ الخير..“
ينبسُ بِصوتٍ وَهيد ذاتَ طبقاتٌ مُتفاوِتةُ العُلو
![](https://img.wattpad.com/cover/242447487-288-k231276.jpg)
أنت تقرأ
±•HOTEL DEL LUNA•±
Fanficفي فُندِقٍ كَـان الزَمانُ قَـد أغبر فيـهِ يشتهرُ بِظروفٍ مُبهمة بَعـد شياعُ إنّ جريمةٍ بشِعة قَـد حدثت بَيـن جُدرانهِ الرَثة !.. شخصيةٌ مرموقة لَـن يصمُت خُلق آدم حَتـى يعلموا مَـن قَـد أقبض روحهُا.. ولِلصدفةُ البشِعة يجتمعُ سبعُ شبابٍ ومُحقِقة ليق...