• الفصِل الثامِن •

43 8 6
                                    

تمتعوا بهِ 🌙


...



:”كيفَ لكَ أنّ تُدلي كلامً كَهذا؟!“ تُفصحُ بِنبرٍ رَزينٍ درأ بِالذي أخبرُه

بِها سَان لِلتو والأخير قامَ بِتعديل جلستهِ مُخرجاً
ما أعدهُ مِن تقرير بِشأنِ المدعو بِجُونغ هوسوك :”عُمرهُ ستاً وعشرين عاماً خريجُ معهدُ بُوجونغ لِلأعلام يعملُ في صحيفةُ الأنباء والَتي تُعتبر الغَريم الأول لِصحيفةُ السَيد آجال

يتحدثُ بِمُطلعِ ما دوِنَ في التقريرِ الطائِع والَذي لَم يشمِل الكثير كونَ الزمنُ لَم يُسعِف كَما اليَوم وكانت الفُرصُ ضئيلةً جِداً أمامُه لِنتِشها وإفادتهِ في عمليةُ البحثِ الَتي ستطولُ مِن بعدِ الغَد
:”البائِنات الَتي أعطاها لي قريعُ الفُندُق ذَاك لَم تكُن بِشيء..وحقيقةً أنا لَم أهتم أيضاً كونهُم جميعاً أمتلكوا حُججٌ وشواهِد حتّى ذلِكَ الفتى جونغُكوك لَم يظهِر عليهِ وجلاً أو أضطِراب

:”تَعتقدين إننا نُبالغُ فقط؟!“ يتأبّه ويحدُجها بينما أرجعت هيَ الملفُ واضعةً إياهُ عَلى الطاوِلة ، تأخرت حتّى تُجيب وبِكلامِها
هوَ أخذَ يظُن إنهُ الوحيد العازِم في الأمرِ بِرُمتهِ :”لا سَان..الأمرُ إننا نحتاجُ إلى راحة والعملُ الكثير قَد يُطلي علينا بِنتائِج غيرُ سَارة ، لا أقولُ لِنتوقف لكِن لِنُهمِل أنفُسنا لحظةً ونُفكِر فيما الصائبُ
في كُلِ هذا؟

لا زَال غيرُ واعياً كثيراً لِما أُردِفَ تواً ويُحاولُ إزاحةَ الحديث لِمنوالٍ أكثرَ تبيانٌ وعدمُ شكٍ أكثر :”أعتقدُ إنكِ تعرفين جيداً ما أنتِ قدمتِ لأجلهِ وما نحنُ بِفاعلون..إنّ كُنا سنخرجُ مِن القضية فهو حينما نجدُ مَن
صنعها لِتذهبي بعدها إينما شائت رُوحكِ!
تخزرُ مُقلتاهُ الغبِشة وترَ كيفَ صريرُ الحقيقةِ ينبضُ مِن أسنانهِ وهيَ تتلفظُ بِتلكَ الكلِماتُ الشديدة

أحالت بِنظرِها إلى الطاوِلة حيثُ تقريرُ المدعو بِجُونغ هوسُوك وكشرت بِثُغرِها مُمسكةً بِهِ :”قُلتَ إنهُ صحفيٌ لِجريدةِ الأنباء؟..سيكونُ لدينا الكثير سَان تأمل فقط أنّ يكونُ الحظُ إلى جانِبنا غداً“ بِحديثُها أذعنت وأبانت لهُ إنها عادت مُجدداً كَما السابِق ؛ لا بأس أحياناً
إنّ قامت جهودُ العملِ بِالتحدُثِ نيابةً عَن الجسدُ العَليل الَذي يضرمُ بِنفسهِ الضنىّ والكلح الغائِر

فعلت مِين جُو ما طُلِبَ جسدُها لِهنيهة لِيكونُ حديثُ سَان العازِم طريقاً
آخر أظهرَ بهِ جانِباً مُغاير وحسٌ وطني لا ينفكُ دوماً
عَلى الظهور بغتةً وصفعُ حديثُ العقلِ المُرهق مِن مطباتِ الحياةُ
الَتي تسيرُ بهِ كَسجينٌ أسير تسيرُ بهِ الحشود
كعبرةٍ تعيسة يُحتذى بِها..

±•HOTEL DEL LUNA•±حيث تعيش القصص. اكتشف الآن