الفصل الحادي عشر

746 36 5
                                    


*عطر لسانك بذكر الله والصلاة علي النبي..
*لا تهمل صلاتك ،ليتها الرقكه الأخيره ..
        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_في مصر.....
_في قصر الحديدي.......
تحديدا في غرفه سيلا....

كانت سيلا تحدق في الباب ببلاهه تنظر الي عمر الذي ينتظر اجابه لسؤاله

عمر بإصرار: علاج ايه ده ما تنطقوا...

سيلا وهي تمثل الخجل: حاجات بنات ي عمر.

عمر بإحراج:  احم.. طب انتي كويسه دلوقتي

سيلا: اه انا كويسه هاخد العلاج وانام..... روح انت المستشفي

عمر و هو يقوم: هروح انا المستشفي و لما اجي هطلع اشوفك تاني

سيلا: ماشي

عمر: سلام

سيلا: سلام

خرج عمر من الغرفه و تنفست الفتاتان الصعداء

سيلا: اووووف... الحمدلله محسش بحاجه

ملاك بحزن: انا عمري ما كدبت علي عمر في حاجه...

سيلا: يعني انا الي كنت بكدب عليه... بس نعمل ايه  مضطرين

ملاك: طيب انا رايحه الشركه عشان اتأخرت خلي بالك من نفسك عشان خاطري

سيلا بحب: حاضر.... سلام

ملاك وهي تأخذ حقيبه يديها و تقبلها من خدها: باي...

          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~‏سبب وحدتي ، إنني كنت أرى شخص واحد على إنه الجميع🖤

_في شركه الحديدي للمعمار.....

دخلت هي حابسه الانفاس و خاطفه للأنظار و مشت بكل غرور و برود غير عابئه بالموظفين الهائمين و حقد الموظفات دخلت الي مكتبها و ورائها السكرتيره الخاصه بها تمليها جدول اعمالها اليومي

السكرتيره:حضرتك عندك اجتماع مع الوفد الايطالي و ده بعد ربع ساعه من دلوقتي و بعديها علي طول في اجتماع للموظفين عشان في تعديلات عدلي بيه هيقولها

ملاك:ماشي يا سحر اتفضلي انتي وابعتي القهوه بتاعتي

سحر بإحترام:امرك يافندم

انصرفت سحر لتحضر القهوه و تنهدت ملاك ثواني و رن هاتف المكتب

ملاك:الو

عدلي:الو يا ملاك تعالي علي مكاتبي

ملاك:حاضر

ذهبت ملاك علي مكتب جدها دقت الباب و دخلت

عدلي:اتفضلي اقعدي

ملاك بعدما جلست:حضرتك عاوزني في ايه

عدلي:كنت عايزك تمضي علي الورق ده

احببتُ غامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن