الفصل الثامن عشر

587 31 6
                                    


*عطر لسانك بذكر الله و الصلاه علي النبي.....🌸🖇
* لا تهمل صلاتك ليتها الركعه الاخيره... 🌸🖇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*في مصر....
*عند حازم.....

كان يقف و امامه حور توجه مسدسها نحوه و تستعد لإطلاق الرصاصه... لم يهتز حازم من حركتها نطق الشاهدتين في نفسه و لتطلق حور الرصاصه لتستقر في مكانها الصحيح اغمض حازم عينيه عند اطلاق النيران لكن لا يشعر بشئ اطلاقا فتح عينيه رأي حور امامه

وهي تقول....: كويس انك متحركتش...

نظر حازم خلفه ليري رجل من العصابه يقع في بركه دمائه .. تنفس براحه ونظر لحور التي كانت تنظر له بإستغراب...

حور بعدم تصديق...: انت بجد كنت فاكر اني هقتلك..

حازم.. بإحراج....: عاوزه الحق ولا ابن عمه

حور. بتقرب..: الحق

حازم.وهو يضع يده على جرحه بتعب...: كنت فاكر انك هتقتليني يا ستي نظراتك مش كانت بتقول غير كده

حور وهي تنظر الي جرحه. قالت بصدمه..: انت مصاب ...

حازم وقد شعر بالدوار...: لا انا كويس..

حور...: طب تعالي نروح المستشفي نخيطلك جرحك...

حازم...: ماشي يلا...

ذهب حازم ونور الي المستشفي بعد إتمام العمليه بنجاح......

ــــــــــــــــــــــــــــ ẸĹÃϻĮŘÃ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~‏كيف نخبر البحر أننّا على اليابسَة نغرق ..

_في مصر....
_عند شقه ريتال....

كانت تجلس بتوتر وتتصل علي عمر و هي غاضبه من عدم رده عليها.... وأخيرا قام بالرد عليها....

عمر بإرهاق....: الو

ريتال...: الو دكتور عمر...

عمر....: خير يا ريتال...

ريتال بتوتر....: حضرتك المريضه فاقت ممكن تيجي بسرعه ارجوك

عمر...: حالا... مسافه السكه...

قفل عمر الهاتف و هو في حاله صدمه و بسرعه ابدل ثيابه و قال لسيلا تجلس مع الاولاد حتي يعود وبالطبع لم يقول لها ان ملك فاقت حتي لا تتشبث به واخيرا وصل الي العماره التي تسكن بها ريتال و نزل من السياره و صعد بلهفه واضحه علي ملامح وجهه و وصل الي الشقه لتفتح له سميره ببسمتها البشوشه كعادتها و صعد الي الطابق العلوي ليجد ملك مسطحه علي الفراش و فاتحه عينيها و لا تتحرك... تحرك ناحيتها

وهو يقول بشوق واضح....: ملك

لم تبدي اي رده فعل... قام عمر بمسك يديها و قبلها بحب فقامت بالضغط علي يده والنظر نحوه...

احببتُ غامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن