احببتُ غامضة

الفصل الواحد والثلاثون (2)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*لا تهمل صلاتك ليتها الرقعه الأخيره✨♥
*عطر لسانك بذكر الله والصلاه علي النبي ✨♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~ابغي دلع بقا عشان انا حاليا خلااااااص خلصت ومش ورايا حاجه وممكن انزل كل يوم بارت بس لما الاقي تفاعل حلو...
قراءه ممتعه للجميع...♥

*في مستشفى الحديدي..

كانت تجلس ماسكه بيد سليم والدموع تتسابق علي وجنتيها و جاسر يحاول تهدئتها وسليم يقوم بمناداه اسم ميرا.. حتي استفاق بالكامل لكن هناك دوار يسيطر عليه..

ميرا...: سليم انت سامعني..

سليم...: ميرا..

ميرا...: ايه الي جرالك يا حبيبي..

سليم.مشيراً بيده علي جاسر..: هو السبب..

نظرت ميرا الي جاسر الذي كان يحاول يبرر موقفه...: اهدي بس واسمعيني.. الواد دا كداب والنعمه.. هو الي فتح صدره وقالي رايح اعمل التحاليل وعمل العمليه واتبرع بكليته لسيلا.. هو كان جاي سليم معايا..

نظرت ميرا لسليم الذي ابتسم بتوتر...: علي فكره انت الي كداب.. هو الي زن عليا عشان اجي معاه المشوار و حصل الي حصل...

جاسر...: يا...

ميرا بصراخ...: بااااااس.. ايه مبتزهقوش... امال لو مكنتوش كبار كنتوا عملتوا ايه...

كارمن...: انتي مين ...

ميرا...: انا اخت سليم الكبيره..انتي الي مين..

كارمن...: مرات جاسر...

ميرا وهي تنظر الي جاسر وقالت له بهمس...: هي دي الي انت قارفني بيها طول اليوم..كارمن..كارمن..كارمن...بس تستاهل يلا..دي فرسه..

جاسر...: انتي هتعكسيها ولا ايه..

ميرا...: لا يا عم العفو مليش انا في الكلام دا..هي دي البنت الي سليم اتبرعلها بكليته..

جاسر...: ايوا..هي...سيلا الحديدي..

ميرا مردده...: سيلا الحديدي..

دخل عمر الي الغرفه حتي يطمئن علي سليم..وقال وهو يكشف عليه...: بجد مش عارف اشكرك ازاي..انت جيتلنا نجده في اخر لحظه..وانا مستعد لأي تعويض ليك..

ميرا...: احنا مش بنقبل تعوضيات..هو محدش ضربه علي ايده علشان يعمل كده..يبقي دا برضاه..هتدوه تعويض علي اساس ايه...

عمر بأستغراب من تلك الدخيله...: انتي مين...

ميرا...: اخته..

سليم...: ميرا معاها حق يا دكتور..انا عملت كده من نفسي وبعدين انا كان مبدأي اني انقذ حياتها والحمد لله انقذتها...مش عايز اكتر من كده..