احببتُ غامضة

الفصل الثاني

*عطر لسانك بذكر الله والصلاة علي النبي🧡🍂
*لا تهمل صلاتك ،ليتها الرقعه الأخيره ..🖤🖇
               ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~ ‏‏‏‏لم يكن ألماً، بل كان جسماً ثقيلاً في أعماق قلبي.🖤
~~~~~~
_في امريكا

كانت هذه الملاك تتسطح وفي احضانها اطفالها و يظهر علي ملامحها الانزعاج كأنها تحلم ب كابوس ما

«في الحلم»

كانت ملاك جالسه علي كرسي وامامها والديها وفجأه تقوم امها وهي تقول

ايمان:انا ماشيه ي ملاك و هاخد عبد الرحمن معايا

ملاك:ليه ي ماما سيبيه معايا

عبد الرحمن:لا ي ملاك انا هروح مع ايمان عشان وحشتني اووي

ملاك:لا ي بابا خليك معايا

ايمان:انتي قويه ي ملاك..بينا او من غيرنا قويه

ملاك:انا اضيع من غيركوا ي ماما ارجوكي متخديش بابا معاكي

عبد الرحمن:باي ي ملاكي

ايمان وهي تحضنه:باي ي ملاكنا

ملاك بتوهان :باي

« انتهاء الحلم»

استيقظت ملاك وهي تتصب عرقا اخذت تقول:مجرد حلم

قامت بحرص من جانب الاطفال و دخلت الحمام و قامت بغسل وجهها عدت مرات و نشفته بالمنشفه و جاءت لتعود للفراش لتنام مره اخري رأت هاتفها يضئ يعلن وصول اتصال من ابيها ابتسمت و ردت عليه

ملاك:ايه ي بودي لحقت اوحشك

مراد بأستغراب:احم احم

ملاك:بابا

مراد بشفقه و حزن:الرقم ده عمل حادثه و اتوفي فممكن تيجي عشان نخلص إجراءات الدفن

ملاك بعدم استيعاب:انت كداب بابا لسا مكلمني من شويه....

مراد بشفقه:البقاء لله...يا ريت تيجي عشان نخلص الإجراءات
قفلت ملاك المكالمه

سقطت ملاك علي ركبتيها و هي تبكي بصمت

ملاك بإنهيار:ليه ي بابا...ليه...ليه تخليني يتيمه للمره التانيه....اااااااااه يارب.......ليه تسيبني و تمشي كان نفسي اشوفك للمره الاخيره....ااااااه.....ااااااااااه

قامت ملاك بقوه و مسحت دموعها بأصابعها و غسلت وجهها و حجزت اول طائره علي مصر التي كانت بعد ساعتين ونص من الان

قامت بتحضير حقييه السفر و  الباسبور و تذكرت امر الكاميرا التي اعطاه إليه وقامت بوضعها في الحقيبه وقفلتها و قامت بالأستعداد قامت بإرتداء بنطال من الجينز عليه بلوفر ناعم من اللون الاوڤ وايت و عليه چاكيت من الجلد البني و لفت شعرها علي شكل كعكه  بعد معاناه مع تمرد بعض الخصلات علي وجهها المحمر أثر البكاء