احببتُ غامضة

الفصل السابع عشر

*عطر لسانك بذكر الله و الصلاه علي النبي🌸🖇
*لا تهمل صلاتك ليتها الرقعه الاخيره ❤️🖇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_في مصر.....
_في قصر الحديدي.....

كانت ملاك تضحك علي حديث عمر لكن اوقفها صوت صراخ الخادمون و رائحه شئ محروق

حتي جاءت احدي الخدم قائله بصراخ.....: حريقه في اوضه ولاد ملاك هانم....

انتفض كل من عمر و ملاك و اتجهوا بلا تفكير إلي غرفه الاولاد و جائوا ليفتحوا باب الغرفه لكن لا يريد يفتح

اخذ يضرب عمر الباب بكتفه و ملاك ايضا حتي واخيرا انتفتح لكن النيران منتشره في كل مكان لا يرون شئ دخل مراد  تحت صراخ عمر بأن لا يدخل و تنقل بمهاره بين النيران و رأي ادم مرمي علي ارضيه الغرفه السواد يملي وجهه لا حول له ولا قوه و يحتضن اخته بحمايه التي يظهر عليها انها مغشي عليها ايضا....

بدون تفكير اخذ ادم علي كتف و دانه علي كتفه الاخر و خرج بصعوبه من بين النيران و رأي في وجهه ملاك التي اخذت دانه من بين يديه بسرعه و اسرعوا الي السياره وركبوها وانطلقوا بها بسرعه فائقه الي المستشفى....
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~شوارعنَا مليانِه‍ مطَر ، مٱ ضَل غيِر حضنَك والعِطر🖤.

_في مصر......
_كليه الهندسه.....
تحديدا في قسم البرمجه.....

كانت تجلس سيلا في الكافيه تشرب القهوه خاصتها و تحضر نفسها للمحاضره القادمه لكن جائها صوت من خلفها.....

....: ممكن اقعد معاكي....

التفت سيلا لتري تلك الفتاه الي كانت تُضرب من تلك العصابه مثلما يلقبونها

سيلا بطيبه....: طبعا اتفضلي....

الفتاه بخجل...: انا بس حبيت اشكرك علي انتي عملتيه معايا....ومكنش لازم تورطي نفسك مع الناس دي....

سيلا...: انا معرفش اشوف حد بيتظلم قدامي و مش اساعدوا دي صفه فيا...علي العموم....انا سيلا وانتي

الفتاه....بإبتسامة...:نورهان

سيلا...:اسمك حلو يا نورهان....ممكن بقا نبقي اصحاب...عشان ذي ما انتي شايفه كده انا كل يوم اجي هنا و اقعد لوحدي...

نورهان...: طبعا ده شرف ليا....

سيلا...: انتي في سنه كام هنا بقا....

نورهان....:انا في سنه رابعه برمجه

سيلا....: بصره يا باشا انل كمان في رابعه يلا بقا نلحق المحاضره عشان نلقح الدكتور الرخم قبل ما يبدأ

نورهان بضحك....: يلا بينا

و ذهبت نورهان و سيلا الي المحاضره