احببتُ غامضة

الفصل الخامس

*عطر لسانك بذكر الله والصلاة علي النبي♡
*لا تهمل صلاتك ،ليتها الرقعه الأخيره ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
~الحُبُ هو أن تَستَيقِظ أمام نَفس الوَجة لألفِ عامٍ، فتبتَسم وَكأنها المَرة الاولى ..❤

_في امريكا

في المستشفي... تحديدا في مكتب عمر

كان يتوسط مقعد المكتب و امامه المحامي وهذا الذي يدعي بيتر

بيتر: يشرفني دكتور عمر ان اشتري منك هذه المستشفي و النقود جاهزه بإمكاني ان اكتب لك الشيك الآن

عمر: اريد ان افعل كل شئ بالقانون... حسنا ايها المحامي فالنبدأ بالإجراءات

و ابتاع عمر المستشفي الخاصه به و خرج وهو حزين لأن هذه المستشفي كانت بيته الثاني تنهد تنهيده كلها حزن و اتصل بملاك ليمليها ما حدث

عمر: الو

ملاك: الو ي عمر

عمر: بعتها ي ملاك

ملاك بحزن: عارفه انك زعلان دلوقتي بس كل حاجه هتبقي كويسه اوعدك

عمر:انا مستغربك اوي ي ملاك

ملاك:ليه

عمر:انتي اكتر واحده مش كويسه فينا و بتقولي ان كل حآجه هتبقي كويسه...

ملاك:مهما حصل محدش حاسس بيا واولهم انت..انتَ عارف كل حاجه بس عمرك ما هتحس بيا عمرك ما هتحس بالنار الي جوايا

عمر:عارف اني عمري ما هحس بيكي....فحاول ان يغير الموضوع....انتي أشتريتي شقه

ملاك:اجرتها واما تيجي هبقي اشتريها عشان الفلوس الي معايا كلها خلصت علي المعدات الطبيه..الحاجه هنا غاليه اوي و فاضلي الممرضه

عمر:تمام و بكره هنبيع البيت و علي بعد بكره الصبح هنبقي عندك

ملاك:علي تليفونات و لو في اي حاجه حصلت تبقي تكلمني

عمر:حاضر خليني اروح بقا عشان شاكك ان ولادك ولعوا في البيت

ملاك:لا ي عم سيلا معقباهم

عمر:ليه

ملاك:تبقي تحكيلك هي سلام عشان حسا ان في حركه

عمر:ابقي طمنيني

ملاك:متقلقش

قفلت ملاك الهاتف و ذهبت الي النافذه و نظرت منها لم تجد شئ جاءت لتلتفت رأت اثنان متلثمان ومعهم اسلحه طبعا في مثل هذا الموقف من المفترض ان تخاف لكن هذه مختلفه عن الكل ابتسمت بسمه مرعبه

ملاك:لو حد دكر فيكوا يقرب

اقترب الرجل الاول منها وحاول ان يطعنها بالسكين لكن وجد ان يديه مكسوره و حاول الاخر ان يضربها لكن وجد بوكس من حديد يطبع علي خده وصاحب اليد المكسوره اخرج مسدس صغير من حذائه واطلق النار علي كتفهها اطلقت ملاك صرخه لكن في ثانيه كان صاحب الطلقه ممدد علي الارض لكن لم تكن الطلقه منها كانت من شخص اخر جائت لتري الشخص المتثلم الاخر لكن كان هرب