الفصل التاسع

752 23 5
                                    


*عطر لسانك بذكر الله والصلاة علي النبي..
*لا تهمل صلاتك ،ليتها الرقعه الأخيره ..
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_في مصر.....
_قصر الحديدي......

كانت هذه الجميله تقف اعلي الدرج فاتحه فمها و اعينيها التي كادت تخرج من مكانها من الصدمه
ملاك: انتوا

نزلت بسرعه حتي كادت ان تعرقل عده مرات حتي وصلت و سمعت التالي

نور بأستغراب: مين دول ي مراد

مراد: معرفش يا ماما انا كنت رايح الشركه بس لقيتهم بيتخانقوا مع الحارس الي علي البوابه ان امهم هنا في القصر

ادم: انت شكلك مش مصدقنا

دخلت ملاك و صاح التؤام: مامي

نزلت مستواها اليهم و احتضنتهم بشده تحت صدمه الجميع 

ملاك بإبتسامة: وحشتنوني اوي فين عمر وسيلا

ارتبك التؤام بشده

دانه بتوتر: جايين ويانا (ورانا) ي مامي

ملاك: امال انتوا جيتوا ازاي

ادم: اصل ي ماما مصبرناش ان هما يصحوا فخدنا فون عمر و فتحنا الجي بي اس و عرفنا انك هنا فقولنا لعمو السواق انو يوصلنا وجابنا لغايه هنا

كادت ملاك ان تتكلم لكن قاطعها رنه تليفونها تعلن وصول اتصال من سيلا

ردت ملاك: الو

جاء صوت عمر: الو ي ملاك الحقيني

ملاك: ايه

عمر: مش لاقي تليفوني ومش لاقي العيال

ملاك بسخريه: قول والله

عمر بصراخ: ملاك انا نش بهزر بجد صحيت مش لقيتهم

ملاك: وهتلاقيهم ازاي وهما معايا

عمر: معاكي ازاي يعني

ملاك: يعني هما قدامي دلوقتي هما وتليفونك

عمر: وانتي ازاي تاخديهم من غير ما تقولي

ملاك: انا مخدهمش هما الي جم لوحدهم

عمر: ازاي يعني

ملاك: هبقا اقولك بعدين دلوقتي تطلع علي مستشفي ****و تطلع علي مكتب المدير و تجيب الممرضه وتديها التعليمات و تيجي انت وسيلا

عمر بإرهاق: عيالك عايزين يتربوا ي ملاك

ملاك وهي تنظر لأطفالها تظرات مرعبه: متقلقش.. سلام

وقفلت مع عمر و نظرت إليهم تفكر اذا حصل لهم مكروه كيف  ستعيش من دونهم هي كانت تعاقبهم لكنهم مثلها هي وصغيره اشقياء حد اللعنه و والديها تعبوا معها بشده وهاهي تأخذ ذنب تعب والديها اغمضت عينيها بألم علي ذكرهم

احببتُ غامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن