احببتُ غامضة

الفصل الخامس والأربعون

_

في الكوخ الذي يوجد فيه لمار ونورهان..

كانوا يجلسون بخوف وامامهم التي تدعي مريم تفحص هاتفها ببرود..

لمار وهي تهمس لنورهان بخفوت.... : هي هتقوم تتحرك امتى..

نورهان.... : شكلها لزقت في الكرسي بقالها ساعتين قاعده القعده دي..

لمار... : هو احنا ليه خايفين اصلا.. هي شكلها طيبه وبنت حلال..

نورهان.بخوف.. : ووشم الثعبان الي على رقبتها يثبت دا..

لمار بصوت عالي وهي تحدث السيده... : هو حضرتك اسمك ايه..

رفعت السيده عينيها اتقابل أعين لمار الخائفه....وتقول بهدؤء.. : اسمي مريم..

لمار ببراءه... : اسمك جميل اوي..

مريم.بأبتسامه بسيطه... : شكرا يا حبيبتي..

لمار... : هو حضرتك مش هتقومي تغيري هدومك..

مريم. وهي مازالت تفحص هاتفها.. : هخلص حاجه وهقوم..

لمار... : طب ممكن انا اقوم..

مريم ... : حد ماسكك..

وكأن هذه هي الأشاره لكل من نورهان ولمار الذي ركضوا من أمام مريم وذهبوا حتى يبدلون ملابسهم...

________________________
-في الصعيد..

كانت تلك الجميله تقف أمام أدهم بصدمه وعدم التصديق يحتل ملامحها الجميله... : انت بتتكلم صح انا سمعت صوتك..

توتر أدهم بشده وبلع ريقه بصعوبه وثواني سمع صوت أخيه وهو يقول.. : دا كان صوتي انا..

نظرت ريتال لعز التي لم تلمحه سابقا وهي تقول.... : بس انا كنت سامعه صوت أدهم..

عز بأبتسامه.... : وانتي تعرفي صوت أدهم منين...

ريتال بتوتر.... : مهو مش صوتك هيكون صوت مين يعني...

عز.... : انا صوتي بيتغير اما اجي اغني..

ريتال بحرج.... : طب على العموم صوتك حلو اوي... وانا اسفه اني دخلت من غير استأذن..

خرجت ريتال من الغرفه وهي مشتته بشده فهي سمعت هذا الصوت في أحلامها ليله امس وهي متأكده انه ليس صوت عز ولكن هل هو صوت أدهم...

________________________
_في الورشه..

كانت ميرا تخرج من تحت سياره ما بعد أن تمت تصليحها واخذ حموكشه منها المعدات ويساعدها على القيام..

ميرا... : تعالي يا حموكشه عايزاك..

حموكشه.... : خير يا معلم..

ميرا... : فاكر الفتره الي مكنتش فيها قاعده في الورشه وكنت مع سليم في المستشفى وانت ساعتها شيلت الشغل الي كان تلاته بيشلوه لوحدك ومش اشتكيت..