احببتُ غامضة

الفصل السابع وثلاثون

*لا تهمل صلاتك ليتها الرقعه الأخيره♥✨
*عطر لسانك بذكر الله و الصلاة على النبي ♥✨
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_في المستشفى العسكريه..

كانت مني تتحدث مع الطبيب...

مني بعصبيه...:  فات ساعه ولسا مصحيش...اديله اي حاجه تفوقه...

الدكتور.وهو يحاول تهدأتها..:  يامدام اديلوا ايه... اديتلوا من نص ساعه حقنه تفوقه ومفاقش انا مش هقدر اعمل حاجه تاني...

حازم الذي كان يركز علي حركات صديقه....:  تعالي يا مدام مني محمد شكلو بيفوق...

جرت مني بلهفه واضحه ونظرت الي محمد الذي عينه كانت تتحرك واصابعه أيضا لكنه يحاول جاهداً ان يستفيق..وفي النهايه وبعد معاناه فتح عينيه لتتقابل مع اعين حبيبته التي ميزها سريعاً وقال بعدم تصديق...:  مني..

مني وهي تملس علي ذقنه...:  قلب مني من جوا...

محمد.بضعف..:  ايه الي حصل..

مني...:  اخدت طلقه في صدرك و شويه جروح في جسمك الحمدلله جت سليمه...

محمد..بحب..: وحشتيني..

حازم...:  احمممم احمممم نحن هنا...

نظر محمد الي حازم من ثم  الي الباقي ليري حور التي اصرت علي البقاء ووجد كلا من اسلام وخديجه امامه ولكن لم يجد روان لم يهتم كثيراً بأمرها لعلها ذهبت الي بيتها او ما اشبه...

حور...:  حمد لله على السلامة يا سياده المقدم...

محمد...:  الله يسلمك يا سياده الرائد...

اسلام وخديجه...:  حمد لله على السلامة يا سياده المقدم..

محمد...:  االله يسلمكوا... ازاي فضلتوا مستنين لحد دلوقتي المفروض كنتوا روحتوا...

اسلام...:  نروح ازاي بس وانت مصاب كان لازم نتطمن عليك وكمان حازم كان مجروح في ظهره وخيط جرحه و كل واحد فينا كان عنده جروح فطهرناها..

محمد...:  تسلم يا اسلام كلك ذوق... بس بجد شكلكوا تعبانين روحوا ارتاحوا...

اسلام...: طيب ان شاءلله هنعدي عليك بكره نطمن عليك احنا هنروح دلوقتي...يلا يا خديجه...

ذهب كل من اسلام وخديجه وبقي كل من حور وحازم..

حازم...:انت كويس يا محمد حاسس بحاجه...

محمد...: انا زي الفل متقلقش..ايه حكايه الجرح بتاعك انت اتصابت..

حازم...: جرح بسيط في ظهري متشغلش بالك...

محمد...: مشغلش بالي ازاي بس...انت اخويا...

حازم...: اهم حاجه عندي دلوقتي انك تقوم بالسلامه..

محمد...: ان شاءلله انا مش حاسس بالجرح لحد دلوقتي..شكل دا مفعول المخدر...هو انت مش فرح اخواتك بكره لازم تبقي معاهم دلوقتي...