الفصل السادس عشر

605 35 5
                                    


*عطر لسانك بذكر الله و الصلاه علي النبي ♥🖇
*لا تهمل صلاتك ليتها الرقعه الاخيره ❤️🖇
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قالُِ : بأننا أقوُياء ؟!!!
نحن أقوُياء على أنفسنا " فقطُ " .. نقسوُا على الڪلام بالصمت ، وُنتجاهلُِ أصدِقٌ المشاعرٍ التي نشعرٍ بها خوُفاً من الخذَلان ، نضحڪ رٍغم لمعه الدِموُعٍ في مقله العين ، وُنوُدِعٍ ڪلُِ الأشياء التي أستوُطنت بنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

_في مصر.......
_في قصر الحديدي......

كانت ملاك تحدق بغباء و بصرها متجه داخل الغرفه و وجدت ان كارمن و سيلا و دانه يرقصون و ادم يقوم بالتطبيل علي الطبله و تتعالي ضحكاتهم

قفلت ملاك الباب ودخلت و هم بالاصل غير منتبهين لها

قالت بصوت عالي....: ايه الي بيحصل هنا

توقف الكل عن الرقص و قام ادم بتخبئه الطبله تحت الكرسي

و قال بتأثر.. شديد ..: انا زيي زيك يا ماما كنت فاكرهم بنات محترمين بس دخلت اتصدمت من الي هما بيعملوا.... ليه كدا يا بنات احنا قصرنا معاكوا في حاجه ها.... ليه تعملوا فينا كده و تدفنوا راسنا في الطين.... لالالالالالالا انا مش مسامحكوا عمري ما هسامحكوا..... ثم انفجر في بكاء مصطنع...

ملاك.. وهي تمسح دمعه وهميه....: الله عليك يا بني .... شوفت ازاي كنت هتخليني اعيط....

ادم و هو يعدل من ملابسه بغرور....: انا اصلا خساره في البيت ده....

ملاك...: كنتي بتعملي ايه في ولادي يا سيلا.....

سيلا....: علي فكره مش كانت فكرتي كانت فكره كارمن....

كارمن بصراخ....: لا يا حبيبتي انتي هتلبسيها فيا فكراني هخاف منها ذيك...

ملاك بهدوء...: متعليش صوتك ده اولا.... ثانياً بقا ايوا لازم تخافي مني انا لحد دلوقتي مش راضيه اوريكي الوش التاني خلي بالك مني عشان انا مش ساهله....

كارمن بسخريه وبداخلها رعب...: تصدقي خوفت..

ملاك....: اتفضلوا روحوا غيروا المسخره دي عشان انا دخلت و محدش حس بيا تخيلوا معايا كده لو راجل داخل عليكوا وانتوا كده...

خرجت ملاك و يليها ادم ليترك الفتيات وحدهم و في الداخل قاموا الفتيات بتغير ملابسهم و النزول للأسفل كأن شئ لم يكن....

دخلت ملاك غرفتهم

و دخل عمر و قال لها...: ملاك... تعالي عشان جدو عاوزك في مكتبي.....

ملاك.. ببرود...: ماشي..

نزلت ملاك يليها عمر و دخلوا الي المكتب لتري ذلك الذي يسمي عادل جلست بين عمر ومراد بهدوء

احببتُ غامضةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن