أربعينية التوبة من الذنوب

اليوم الخامس عشر

الحجاب الشرعي

🔅 ساتر لما يجب على المرأة ستره من بدنها
🔅 غير شفاف
🔅 فضفاض غير ضيّق أو لاصق بالبدن
🔅 ليس زينة في نفسه، أو ذا ألوان جذّابة تلفتُ الأنظار، لقوله تعالى: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾(١)، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه.

🔅 ليس فيه تشبّه بالرجال، أو ممّا يلبسه الرجال
🔅 ليس ثوب شُهرة، و هو الثوب الذي إذا لبسته المرأة أشير إليها بالبنان[أي بأطراف الأصابع]

🔅 أما إظهار الزينة (كالمكياج أو الاكسسوارات من خواتم وأساور وغيرها) المرافقة للحجاب الساتر، فلا يجوز لأنه يهتك من هدف الحجاب في عدم لفت النظر،
هذا تحايُل على الحجاب وحركات وتزيينات شيطانية!

🔅وَضع العطر الفوّاح أيضا منافي للحجاب، فعن رسول الله(صلى الله عليه وآله) :《أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتى ترجع إلى بيتها متى رجعت》(٢)
🔅وكذلك إرتداء الاحذية التي تصدر اصواتاً او الخلخال ينافي الحجاب الشرعي، قال الله تعالى ﴿وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ﴾(٣)

هذه هي صفات الحجاب الشرعي،
❗️لذا فإن ارتداء الملابس التي تُغطي الجسد دون أن تستر مفاتنه ليس من الحجاب الذي أمر الله به، حتى أنّه ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله):
《سيكون في آخر أمّتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، إلعنوهن فإنّهن ملعونات》(٤)

👈🏻وهذا يدلّ على حرمة ارتداء هكذا حجاب كما هو حرام ترك الحجاب أصلاً !

❤️ لا يوجد أجمل للمرأة من الحياء والعفة، بل إن جمالها في حيائها وعفتها !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]:سورة النور ٣١
[٢]:وسائل الشيعة ج٢٠ ص١٦١
[٣]:سورة النور ٣١
[٤]:كنز العمال ج١٦ ص٤٠١

قصة اليوم الخامس عشر

💐 حجاب فاطمة وعفتها (ع) 💐

إنّ السيدة فاطمة (عليها السلام) هي النموذج الأكمل الذي قدّمه الإسلام للمرأة وما يجب عليها أن تكون من حصانة وعفة مع آدائها لدورها في داخل المنزل وخارجه على أتم وجه.

فقد ورد في التهذيب للشيخ الطوسي ج١ ص٤٦٩ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :

🌸 إن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إستأذن عليها أعمى فحجبته..

🌻 فقال لها النبي (صلى الله عليه وآله) : لِمَ حجبتيه وهو لا يراكِ؟

🌸 فقالت (عليها السلام) : يا رسول الله إن لم يكن يراني فأنا أراه، وهو يشمّ الريح..

🌼 فقال النبي (صلى الله عليه وآله) : أشهد أنّك بِضعةٌ مني..

عن الإمام علي (عليه السلام) : 《حاسبوا أنفسكم بأعمالها وطالبوها بأداء المفروض عليها والأخذ من فنائها لبقائها، وتزوّدوا وتأهبّوا قبل أن تبعثوا》
                      [غرر الحكم حديث ٤٩٣٤]

✍🏻 لا تنسوا محاسبة أنفسكم