اليوم الثامن والثلاثين

102 8 0
                                    

سوء_الخلق

✨{وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}(١)

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :《إن العبد ليبلغ من سوء خُلقه أسفل درك جهنم》(٢)

👈🏻سوء الخُلق هو كل ملَكة وصفة أخلاقية ذميمة نهانا عنها الإسلام كالفُحش، الغضب، الحقد، الحسد،التكبّر.. وإن لِسوء الخُلق آثار سيئة وخطيرة على المُتّصِف به ذكرَتها روايات أهل البيت عليهم السلام.. ومنها :
نكَد العيش، عذاب النفس، حلول الغَمّ، بُعد الناس، ضيق الرزق، فساد العمل، عذاب القبر..

❗️ومن أخطر آثار سوء الخُلق عدم التوفيق للتوبة وبراءة النبي وآله الطاهرين !
فعن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله):
🔹《أبَى الله لصاحب الخلق السيّىء بالتوبة، فقيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: لأنّه إذا تاب من ذنب وقع في أعظم منه》(٣)
🔹《ثلاث من لم تكن فيه فليس منّي، ولا من الله عزّ وجلّ، قيل: يا رسول الله، وما هنّ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: حِلمٌ يُردّ به جهل الجاهل، وحُسن خُلقٍ يعيش به في الناس، ووَرعٌ يحجزه عن معاصي الله عزّ وجلّ》(٤)

💖 ولذا كان من أهمّ ما أوصانا به نبيّنا محمد (صلى الله عليه وآله):《عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عز وجل بعثني بها، وإن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمّن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده》(٥)




المحاسبة /

المحاسبة /

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أربعينية التوبة من الذنوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن