اليوم الخامس

737 47 3
                                    

أربعينية التوبة من الذنوب
هدية لقلبك الشريف عج ❤️

الإستخفاف بالصلاة

🌹 روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): 《لا تتهاون بصلاتك فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قال عند موته: 《ليس مني من استخف بصلاته》(١)، وزاد في حديث آخر: 《لا يرد عليّ الحوض لا والله》(٢)

إخواني الأعزاء❤️ نجد ان أئمتنا صلوات الله عليهم يؤكدون على قبح وخطورة #الإستخفاف_بالصلاة، مع الأنفاس القدسية الأخيرة في أعمارهم الشريفة..

يقول أبو بصير: دخلت على حميدة أعزّيها بأبي عبد الله عليه السلام فبكت ثم قالت: يا أبا محمد لو شهدته حين حضره الموت وقد قبض إحدى عينيه ثم قال: ادعوا لي قرابتي ومن لطف لي، فلما اجتمعوا حوله قال (عليه السلام): 
❗️إن شفاعتنا لن تنال مستخفاً بالصلاة❗️(٣)

بعض المستخفين بصلاتهم يقول أنا مؤمن بوجود الله، لكن لا اريد أن أصلي ! هذا معناه أنني أؤمن أن الله موجود لكن لا أريد أن أعبده ❗️قال الإمام الرضا (عليه السلام) بحق الصلاة: 《إنها #إقرار_بالربوبية لله عز وجل》(٤)

⚠️ مظاهر الإستخفاف بالصلاة كثيرة فقد نكون مستخفين بصلاتنا من حيث لا نشعر ! ومنها:

▪️ #ترك_صلاة والعياذ بالله وهو أعلى مراتب الإستخفاف وهو كالكفر ❗️فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: 《من ترك الصلاة متعمِّداً فقد كفر》(٥) وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام): 《تارك الفريضة كافر》(٦)
▪️أن يصلي في بعض الاوقات ولايصلي في البعض الآخر فمتى كان له فراغ يصلي ومتى كان مشغولاً بالأمور الدنيوية يترك الصلاة.
▪️أن يترك الصلاة في الوقت بلا عذر شرعي وإن قضاها بعد ذلك.
▪️أن يؤخرها عن اول وقتها بلا عذر شرعي أو عرفي بل من باب عدم الاهتمام بها.
▪️أن لايهتم بالصلاة فينسى الاتيان بالصلاة لعدم اهتمامه بها او ينام عنها بنحو لو كان يهتم بالصلاة لم ينس او لم ينم، كحال الكثيرين الذين تفوتهم صلاة الصبح.
▪️الذي يُصلي صلاته دون مراعاة حدودها وأحكامها تقصيراً ويؤديها بقلب لاه وفكر سارح في ملاهي الدنيا فلا يدري ما يقول فيها.

👈🏻 فلا تقُم إلى صلاتك مُتكاسلاً ولا مُتناعساً ولا مُتثاقلاً وتذكر دائما قوله تعالى :

{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}(٧)

#يتبع_غدا_بإذن_الله

قصة اليوم الخامس

اسئلة محاسبة النفس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اسئلة محاسبة النفس

عن الإمام الصادق عليه السلام: 《حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه، فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها، وإن رأى سيئة استغفر منها لئلا يخزى يوم القيامة》
📚تحف العقول ص٣٠١

1⃣ هل بقيتَ خلال النهار مُتيقظاً لوجود عدُوٍّ يتربّص بك ليستدرجك؟
أم أنك غفِلتَ و نسيت عهدك واتبعتَ خطواته ؟

2⃣ يا نفسُ!
هل استحضرتِ وجود الله تعالى عندما تعرضتِ للوقوع بالذنب أو عند الشروع لأداء الواجبات ؟
أم أنكِ لم تلتفتي إلى نظرهِ و رقابته ؟

3⃣ هل حاسبتَ نفسك في الليل قبل النوم ؟
أم أنك لم تبالِ بمُراجعة ما عملته خلال النهار ؟

4⃣ هل استغفرتَ إذا أخطأت و فكّرت بنوعٍ مناسب من المُعاقبة ؟
أم أنك اكتفَيْت بمعرفة الخطأ ولم تبادر للإصلاح ؟

5⃣ هل تَنوي الإبتعاد عن ذنب الإستخفاف بالصلاة الذي عرفتَ خطورته اليوم ؟
أم أنك لم تستفيد و لم تتأثر بما قرأته ؟

أربعينية التوبة من الذنوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن