اليوم الثامن والعشرون

101 9 1
                                    


الإسراف والتبذير

🔹{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}(١)
🔹{إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ ۖ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا}(٢)

لقد منّ الله علينا بجميع أنواع النعم و الأرزاق، ولكن البعض قد لا يشكر النعم بل يُسيء استخدامها فيقع بذنب الاسراف أو التبذير..

❗️و الإسراف يعني الصرف زيادة على ما ينبغي،
وأمّا التبذير فهو الانفاق فيما لا ينبغي وفي غير موضعه.

ومن أشكال الاسراف والتبذير:
■ فتح الماء اكثر من اللازم اثناء الوضوء او الاستحمام او تنظيف المنزل..
■ إعداد كمية طعام كبيرة و رمي ما بقي منها..
■ شراء الكثير من الملابس فوق الحاجة او الشأن العرفي و رمي القديم مع أنه لا زال بحالة جيدة..
■ الإكثار من الأكل والنوم
■ الاسراف في الوقت وصرف العمر في ما لا ينبغي من لهو ولعب خصوصاً في هذا الشهر الفضيل..

🔸وليس المعيار الفقر او الغنى، فعن الصادق عليه السلام أنه قال: "رب فقير هو أسرف من الغني؛ الغني ينفق ما أوتي، والفقير ينفق من غير ما أوتي ".(٣)

✔️ لذا يجب على الجميع أن ينتبه الى مصروفه، وقد نصحنا أهل البيت عليهم السلام بالإقتصاد و التدبير في المعيشة حتى نعيش في اكتفاء بعيدا عن الديون..

فعن أمير المؤمنين (عليه السلام): "دع الإسراف مقتصداً، واذكر في اليوم غداً، وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقدّم الفضل ليوم حاجتك". (٤)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]: سورة الأعراف، الآية٣١.
[٢]: سورة الإسراء، الآية ٢٧.
[٣]: الكافي ج ٣، ص ٥٦٢.
[٤]: بحار الأنوار، ج ٣٣ ص ٤٩٠.


[٤]: بحار الأنوار، ج ٣٣ ص ٤٩٠

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا تنسوا محاسبة أنفسكم

أربعينية التوبة من الذنوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن