أربعينية التوبة من الذنوب

اليوم الثامن

أربعينية التوبة من الذنوب
هديه لقلبك الشريف (عج)

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
❗️《الغيبة أشد من الزنا》(١)

نعم! لهذه الدرجة #الغيبة تعتبر من كبائر الذنوب بل أشد !
في الوقت الذي يعتبرها البعض تسلية او مزاح او شفاء للغيظ او رد على سوء خلق من يغتابه...او غيرها من المبررات..

بينما في الواقع هي هتك للمستور..
فتعريف الغيبة أن تقول عن شخص غائب ما هو فيه، وهو يكره افتضاحه بما تقوله عنه..

👌🏻 هذا الهتك و الفضيحة أمر عظيم عند الله وقد ذكره تعالى بأبشع أنواع التشبيه حيث قال جل وعلا:
{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ }(٢)

👈🏻 التفكير بهذه الآية مدعاة للتقيؤ والاشمئزاز..
لذا إذا استحضرها الإنسان دائماً سيعيش حالة التقزز من الغيبة أو حتى من الإستماع إليها..

فقد ورد عن الإمام علي (ع) :《 #السامع للغيبة أحد المغتابين》(٣)

☝️🏻 يعني لا يمكن المشاركة بهكذا جلسات لأكل لحوم الناس حتى لو لم تتفوهوا ولو بكلمة واحدة!

وعليكم #رد_الغيبة مع الإمكان، و #نهي من يغتاب عن هذا المنكر بلسانكم كأن تذكروا حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن الغيبة أشد من الزنا، أو الآية الكريمة.. ويكون لكم بذلك عند الله أجرا عظيما..
فعن النبي (صلى الله عليه وآله): 《من رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا و الآخرة》(٤)

👈🏻 و إن لم يعطي نتيجة هذا الأمر حاولوا ترك المجلس حتى يغيرو الحديث.. وإن كنتم مجبرين على البقاء حاولوا أن تعرضوا كليا عن حديثهم ، أو اذا أمكن أن تشغلوا أنفسكم بسماع آيات القرآن عبر الهاتف وبأي طريقة ..

👈🏻 لكن بكل الأحوال لا بد أن تنكروا هذا الفعل إن لم يكن بلسانكم فبإعراضكم كليا عنهم حتى يبدو أنكم منكرين وساخطين على فعلهم ، وإن لم تتمكنوا من ذلك فاستنكروا بقلوبكم وذلك أضعف الإيمان .

اسئله لمحاسبه النفس

في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه وآله) لأبي ذرّ قال :
《 يا أبا ذر !.. ركعتان مُقتصِدَتان في تفكّرٍ خيرٌ من قِيام ليلةٍ والقلبُ لاهٍ 》.

📚 آمالي الطوسي ج٢، ص١٤٦

1⃣ هل جلستَ مع نفسِكَ وَلَو لدقائق قليلة قبل الصلاة ؟

2⃣ هل توَسَّلتَ بإمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) لِيُوَفقك الله تعالى لآداء صلاتك بحضور قلبٍ بِبَركة صلاة الحُجّة (عليه السلام) ؟

3⃣ هل أدَّيتَ صلواتك في أول وقتها؟
أم أنك تجاهلتَ سماع الآذان وفضّلت عملك وانشغالك بأمورٍ أخرى ؟

4⃣ هل كنتَ تُخاطب الله رب العالمين أثناء قراءتك ؟
أم أنك أصلاً لم تكُن تَعِي ما تقوله ؟

5⃣ هل أدركتَ مدى خطورة الغيبة و الاستماع لها وعزمتَ على تركها؟
أم أنك لا تزال تستصغر هذه المعصية العظيمة؟