قطيعة الرحم
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《قال الله تعالى: أنا الرّحمن، خلقتُ الرّحم، وشققتُ لها إسماً من أسمائي، فمَن وصلَها وصلتُه، ومن قطعها قطعته》(١)
❗️قاطِع الرحم محرومٌ من رحمة الله تعالى، غيرُ مقبولٍ عمله، ملعونٌ في كتاب الله ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾(٢)
❗️يَسقطُ عن الصراط في جهنّم، فعن رسول الله(صلى الله عليه وآله):《حافتا الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة..》(٣)
فضلاً عن عقوبات الدنيا التي تُعجّل له كنُزول النِقَم، نقصان العمر، ميتة السوء، منع إستجابة الدعاء...✨ولهذا أوصانا رسول الله (صلى الله عليه) بصِلة الأرحام حتى في حال القطيعة من الطرف الآخر :《لا تقطع رحمك وإن قطعتك》(٤)
وعن الإمام السجاد (عليه السلام) : 《ما من خطوةٍ أحبُّ الى الله عز وجل من .. خطوةٍ إلى ذي رحمٍ قاطِع》(٥)👈🏻وقد ورد أنَّ رجلاً جاء إلى الإمام الصادق (عليه السلام) : 《فشكا إليه أقاربه، فقال(عليه السلام): اكظِم غيظَك، وافعَل (أي أحسِن إليهم)، فقال: إنّهم يفعلون ويفعلون.. فقال (عليه السلام): أتريد أن تكون مثلهم فلا ينظر الله إليكم!!》(٦)
ولمن يخاف الضرَر يمكنه أن يقتصر على أدنى مراتب الصِلة كإرسال السلام والدعاء لهم في غيبتهم.. فعن رسول الله (صلى الله عليه واله) : 《صِلوا أرحامكم ولَو بالسلام》(٧)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]:مستدرك الوسائل ج١٥ ص٢٤٢
[٢]:سورة محمد، الآية: ٢٢-٢٣
[٣]:بحار الأنوار ج٨ ص٦٧
[٤]:بحار الأنوار ج٧١ ص١٣٧
[٥]:بحار الأنوار ج٧١ ص٨٩
[٦]:الكافي ج٢ ص٣٤٧
[٧]:تحف العقول ص٥٧لا تنسوا محاسبة أنفسكم
أنت تقرأ
أربعينية التوبة من الذنوب
Espiritualمن يريد التوبة حقا فليتابع هذا الاربعينية سنأخذ بيده خلال اربعين يوما 🌹🌹 الطريق الى التوبه