الشكر
✨{وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}(١)
مهما بالغتَ بالشكر، فإنك لن تستطيع أن تؤدي حق الشكر لله تعالى، وأنَّى يكون ذلك و《في كل نَفَسٍ من أنفاسك شكرٌ لازم لك، بل ألفٌ وأكثر !》كما قال الإمام الصادق (عليه السلام)(٢)
👈🏻ولذا ورد في الحديث《تمام الشكر إعتراف لسان السِّر خاضعاً لله تعالى #بالعجز عن بلوغ أدنى شُكره》(٣)
💖 بل إن الشكر بحد ذاته نعمةٌ لا تفوقه نعمة أخرى، قال الإمام الصادق (عليه السلام) :《ما أنعم الله على عبدٍ بنعمة بالغة ما بلغَت فحمد الله عليها، إلا كان حمدُ الله أفضل من تلك النعمة وأوزَن》(٤)
#كيف_أكون_عبدا_شاكرا
🌹أُشكُر الله بقلبك، وذلك أن تعرف أن الله تعالى هو المُنعم الوحيد وأن كل نعمة ترجع إليه، فعن الإمام الصادق (عليه السلام):《ما من عبدٍ أنعم الله عليه نعمة فعرف أنها من عند الله، إلا غفر الله له قبل أن يحمده》(٥)
🌹أُشكُر الله بلسانك، فعنه (عليه السلام):《ما أنعم الله على عبدٍ بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمدلله، إلا أدَّى شُكرها》(٦)
🌹أُشكُر الله تعالى بجوارحك وعملك، أي استعمل هذه النعم في طاعة الله وتجنَّب معصيته بها، كإستعمال نعمة السمع لسماع المواعظ وآيات القرآن الكريم وتجنّب إستماع الغيبة والكذب والغناء.. عن الإمام علي (عليه السلام):《شُكر كل نعمة الورع عن محارم الله》(٧)
🌹كُن راضياً بنعم الله، قال الإمام علي (عليه السلام):《أشكَرُ الناس أقنعهم، وأكفرهم للنعم أجشعهم》(٨)
🌹وغيرها من الأمور كالتحدّث بالنعم وإظهارها، والتفكّر بها، سجدة الشكر، شُكر الناس الذين جرَت على أيدهم نِعَم الله لخلقه، حُسن مجاورة النعم وصرفها حيث يرضى الله...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]:سورة لُقمان، الآية ١٢
[٢]:بحار الأنوار ج٧١ ص٥٢
[٣]:مصباح الشريعة ص٥٨
[٤]:ثواب الأعمال ص١٦٥
[٥]:الكافي ج٢ ص٤٢٧
[٦]:ميزان الحكمة ج٥ ص١٩٧٥
[٧]:مشكاة الأنوار ص٣٥
[٨]:الإرشاد ج١ ص٣٠٤
لا تنسوا محاسبة أنفسكم
أنت تقرأ
أربعينية التوبة من الذنوب
Spiritualمن يريد التوبة حقا فليتابع هذا الاربعينية سنأخذ بيده خلال اربعين يوما 🌹🌹 الطريق الى التوبه