عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): 《إن الله لا يقبل عملاً فيه مِثقال #ذرة من رياء》(١)
وأيُّ حسرةٍ أن يعيش الإنسان فرصة عمره ويعمل فيه من الواجبات والمستحبات ثم يوم القيامة يرى كل ما عمله يضيع هباءً منثوراً ؟!
👈🏻 والرياء هو أن يكون في نيّتك عند كلامك أو أفعالك العبادية أو الخيرية هدف رضا الناس أو لفت نظرهم أو طلب المنزلة في قلوبهم..
《أما علامة المرائي فأربعة : يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد، ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة، ويحسن سمعته بجهده》(٢)، كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)
#خطوات_عملية_للتخلص_من_الرياء
1⃣ أن يُذكّر نفسه : ▪مضرة الرياء، وأنه يُتعِب بدنه ويحبط أجره ▪️وأنه لا كمال في مدح الناس ولا نقص في ذمهم 👈🏻وليرغب في مدح الملائكة المُقرّبين، بل في مدح ربّ العالمين، ولِيَخشَ من ذمّه وذمّهم.
2⃣ أن يعوّد الإنسان نفسه إخفاء العبادات، ولا يطلب علم غير الله بها..
3⃣ #مراقبة_النفس، ففي الخبر أن للرياء سبعين باباً، وبعضه أخفى من بعض، فكيف يُدرك ما هو أخفى من دبيب النمل إلا بشدّة المراقبة والتفقُّد؟!
4⃣ الإستعانة بالله والدعاء للخلاص من هذا الذنب
5⃣ الإكثار من ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله" مع الإعتقاد الكامل. فهكذا كان يوصي العارف الشيخ محمد تقي البهجة (رض) للإبتعاد عن الرياء..
