أربعينية التوبة من الذنوب

اليوم السابع

أربعينية التوبه من الذنوب
هدية لقلبك الشريف (عج)

#خطوات_عملية_لصلاة_خاشعة

✨ {قَدْ #أفلح الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ #خاشعون} - سورة المؤمنون آية ١-٢

▪️ التهيُّؤ والإستعداد قبل الصلاة (كالإبتعاد عن كل ما يشتت ذهنك أثناء الصلاة، الذهاب إلى المسجد، الإستماع إلى آيات القرآن الكريم....)

▪️الجلوس لدقائق قبل الصلاة، والتفكّر بعظمة من ستناجي بعد لحظات وعلى من أنت مُقبِلٌ بعد قليل..

▪️لقِّن نفسك أن هذه الصلاة التي هي رأسمالك في الدنيا والآخرة لا تتجاوز ١٠ دقائق، وخيّرها بماذا تريد : هل الحضور بين يدي الله تعالى؟ أم مُجرد إتعاب نفسك بالقيام والقعود..؟!

▪️ الحضور في أول الوقت.

▪️ الإستعاذة والبسملة

▪️ذكر "لا حول ولا قوة إلا بالله"

▪️التوسّل إلى الله بأهل البيت لا سيما صاحب الزمان عليه السلام.

▪️ قول الآذان والإقامة بتَوجُّه.

▪️ تذكّر أن هذه الصلاة قد تكون آخر صلاةٍ لكَ، فصلِّها صلاة مُوَدّع.

▪️ أن تعلم بأنك تتکلم مع الله وتخاطبه أثناء القرآءة وهو سبحانه يسمعك وينظر إليك.

▪️أحسِّن ركوعك وسجودك لله ولا ترفع رأسك منهما قبل أن تستشعر الخضوع لرّب العالمين.

▪️ عليك بخشوع جوارحك، فلا تعبَث بلحيَتك أو يدَيكَ وأصابعك..

▪️ في حال تشتت ذهنك وقلبك أثناء الصلاة، في اللحظة التي تتذكر فيها أنك تُصلي حافظ على ذلك ولا تفكر بشيءٍ آخر بإختيارك.

▪️راقب سلوكك بين الفريضتَين، لأن الذنب السابق للصلاة يؤثر على توجه القلب في الصلاة.

👈🏻 في المرة الأولى قد يحضُر قلبك دقيقة، مع دوَام المُراقبة والمُحاسبة هذه الدقيقة تصبح دقيقتان وثلاث وخمس...

❗️ربما تنجح يوم أو يومَين، ثم تجد نفسك تتراجع في إلتزامك بهذه النقاط.. فمُجرد شعورك بالتراجع تدارك الأمر فوراً وجدد العزم من جديد ولا تسمح للشيطان بأن يخدعك🙏

اسئله لمحاسبة النفس

عن الإمام الصادق (عليه السلام) :

《إذا أحرَم العبد في صلاته أقبَل الله عليه بِوَجهه، ويوكل به ملكا يلتقط القرآن من فَيه إلتقاطاً  فإن أعرض أعرض الله عنه》

📚 بحار الأنوار ج٨١ ص٢٠٦

1⃣ هل استحضرت وقتَ صلاتِك أنّها خَيرُ العمل ؟
أم كان لدَيك ما هو خير منها ؟

2⃣ هل استحضرتَ نظرَ الله تعالى و سعَيتَ أن لا تخسر هذه النظرة ؟
أم أنّك بِعتَ نظرة الله إليكَ بِبَعضِ الرغبات والأهواء ؟

3⃣ هل تُريد أن تتغيّر صلاتك لِتُصبح كما يَنبغي ؟
أم أنك لا تكترثُ إن قُبِلَت أم ضُرِبَ بِها وَجهُك ؟

4⃣ هل عزمتَ على تطبيق الخُطوات العمَلية التي تعلّمتَها اليوم لِتؤدي صلاتك بحضور قلبٍ وخُشوع؟