البارت الثاني

28.5K 2K 254
                                    

أجمل ما في الحياة
عندما تكون محاطاً
بأخوان ليس من دمك
لكن قلوبهم تفيض
احتراماً وتقديراً لك
بعد ما اجتي الشرطه عليه وابويه كان مقدم بلاغ ضد سجاد واني اكدت التهمه على سجاد طلعوا الشرطه من يمي ومرة خالي تركض
وراهم وتگول ألهم يمعوده هاي مخبله من ماتوا اخوتها الأثنين تخبلت شلون تاخذون بكلامها
بس همه ما اهتموا بكلامها وعافوها وراحوا ورجعت تغلط عليه وسب بيه وتكلي هيچي احسن راح يضيع سجاد من وراج
بس الوضع ما طول هوايه لأن أجتي الدكتوره كتبتلي على خروج
ورجعت اجتي عليه الممرضه خلتني بكرسي متحرك ودتني على أبويه ومرة خالي ويايه من وصلت يم أبويه گومني من الكرسي
وصعدني بتكسي وعاف مرة خالي واكفه باب المستشفى
لان ابويه ما قبل تصعد ويانه بس من تحركت السيارة شفت مرة خالي تغم بينه
رجعت للبيت الي نكسرت بي كسرت عمري والي راح أدفع ثمنها حياتي من نزلت من السياره وشفت البيت رجعتلي الخوفه والرعب
بس أبويه كأنه كان يقرأ أفكاري حط أيده على ظهري وطمني من
گال -لا تخافين اني وياج بنتي ماكو واحد يگدر يأذيچ
دخلت واني اشوف سجاد بكل مكان في حين هو ما موجود اجى عليه اخويه مصطفى يريد يسلم عليه اني خفت منه وصرت ورا ابويه بس هو أدارك الموضوع صاح على اختي موج
وكال - يلا يابه انت وآيسن وموج تعالوا اكلوا سويت آكل بس مو تعيبون على اكلي
ابويه بكل خطوه يشجع بيه ودخلت غرفة ابويه ورجعت الذكريات عليه للحادثه گمت اعيط دخل ابويه ومصطفى ورجع ابويه يهدئ بيه الى ان هدئت ونمت گعدت على عركه إلها اول ما إلها اخر بين أمي وخالي ويا أبويه ومصطفى لأن الي فهمته من عرفوا ابويه أشتكى على سجاد أجوي يهدون على أبويه ويطلبون منه يروح يتنازل عن الدعوه بس أبويه آذن من طين وآذن من عجين ما قبل اني بقيت بالغرفه الى ان راحوا بعدها أول أيام جان أبويه يمي بس ما يگدر يبقى يمي أكثر لان العيشه صعبه وهو ما عنده شلون يصرف علينه لهذا جان متردد يطلع للسوگ لو يبقى بس اخرها حسم امره وطلع للسوگ وهو يوصي بينه ما نفتح الباب لأي بشر
گال - بابا آيسن حتى امچ وسجاد لا تفتحين الهم الباب
وطلع راح على باب رزقه بس ما مر وقت طويل حتى اجت امي هجمت علينه للبيت وتعيط وتگول افتحي الباب اليوم احرگ البيت على راسچ وراس ابوچ
وشافتني ما فتحت الباب گامت جيب حجار وتضرب بي الجام مال الشبابيك ويسوي صوت رعبنه اني وموج بس بالبيت والناس التمت علينه يريدون يهدئون امي بس ماكو الحايط يرد وامي ماترد الى ما أجى أخويه مصطفى وهي شافته لو تخبلت
وتگله  -ولك مصطفى سجنوا اخوك سجاد
جاوبها مصطفى - يطبه مرض خلي يدفع ثمن غلطه
هي سمعت مصطفى شگال وچان بيده حجارة بيدها ضربت بيها مصطفى وهي تگله -تربية ابوك شترجى منك
ومصطفى وجهه غرگ دم والناس ظلت تلوم بيها على شلون ضربين ابنچ وحرام عليچ
بهذا الوقت دخل أبويه لأن واصله الخبر وهو بالسوگ من شاف مصطفى غرگان بدمه لو تخبل على امي هجم على امي وگام يضرب بيها ومن كثر التشنج وگع ابويه والناس ظلت حايره بين مصطفى الي غرگان بدمه لو أبويه الي وگع وتخربط وأخذوهم أثنينهم للمستشفى عالجوا مصطفى وابويه صار شلل نصفي وما يگدر يحچي ورجع بعد اسبوع للبيت وهو على عربانه لهذا يحتاج وقت يلا يصير زين واحنه گظيناها يم الجوارين الناس تعطف علينه الى ان طلع ابويه وصفينه لا ام ولا اب وأجتي الناس على ابويه حتى يرحون يرجعون امي ووافق ابويه لإن بعد ما منها مجال لازم اكو احد ويانه بالبيت وبالفعل الجوارين والناس الخيره راحوا على أمي ورجعوها بس شنو امي رجعت انگس من قبل وخصوصًا أبويه مشلول اول ما رجعت لزمتني موتتني كتل لان سجاد نسجن

شرفي عندك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن