شرفي عندك

البارت السادس والأربعين

بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه
أفعالك الأخيره
جعلتني اعلم أنني لم اكن
شيئًا لك منذ البداية

آيسن/ خيانة التفكير وخيانة الواقع ما بينهم غير التنفيذ ما اعرف الخيانات الزوجية صيره وجهة نظر يعني حتى الي يخون تگعد الناس أدور السبب ما تگول هذا غلط لا يدورن أعذار لليخون
ولإن الله بالمرصاد النه وما ينسى عبده يجي يوم ويطلع كل شخص شسوه ويرجعها عليه هاي الدنيا دواره مثل الرحى من دور

تحدد يوم خطوبة ربى وهنا چانت بداية الغيث ومرات حتى واحد گد ما يحب شخص سبحان الله حتى لو يشوف اغلاط الي يحبه بعينه ما يصدگ  ورواد چان گد ما يحب نيفين حتى من يگلوله إنه أسوي هذا شي ما يصدگ أبد الى ان حلت الكارثة على راسه بيوم خطوبة ربى عمتي مو مثل ذيچ المره ساعدتها هل مره رفضت كل مساعده مني وحتى گالت لربى خليها هي وأبنها فوگ بغرفتچ لا تروح سوي مثل ذيچ المره وتخزينه

وربى ما قصرت چان تعيط بيه
وتگلي / يله بسرعه فوگ راح أروح للصالون أروح وأرجع وتكمل الخطبة يله تنزلين يعني حبيبتي الا اصعد للغرفه وأدخلها يله طلعين فهمتي وابنچ بيدچ

ما حچيت وياها شي اخذت ابني وصعدت وأسمع أصوات الكل جوه بين شغلهن وبين ضحكهن وشقاهن اني بقيت صارت حدود الساعه 3 سمعت عمي يصيح عليه وگلي تعالي اخذي غده دخلت للمطبخ وعمي واگف لما اخذت آكل وكلهن يباوعن عليه والمصيبه ما يگدرن يحچن لان عمي موجود وعمتي واكفه تخزر بيه حتى حرت شنو آخذ من آكل لان يا هو آلي آمد ايدي عليه تگزكز على سنونها إجى عمي وهو گام يخلي ألي اكل من كل الأنواع وأني أخذته وصعدت وحتى هو ظل واگف لما صعدت للغرفه

وظليت بالغرفه كافيه خيري شري وبعدين سمعت صوت الهلاهل سمع لسابع جار حبيت أروح أشوفها بس خفت ما نزلت وقريب المغرب سمعت أصوات هورنات السيارات وگفت بالشباك لان شباك غرفة ربى يطل على الگراج ظليت واكفه دخل العريس ويا هوايه ناس وما أعرف كل ما أشوف هيچ موقف أذكر رودينا واگول هاي المسكينه حظها مثل حظي ولا بيوم راح أشوف هيچ مظاهر فرح واني من بين أطفالي ماكو احد كاسر ظهري غير بس رودينا لان بنيه ومكسورة جناح والله ما يوم حبلت وچنت مستعجلة على الولاده الا بهاي حبالتي من رواد لأن وعدني عمي بفلوس واستعجالي على الفلوس الا على مود رودينا

ظليت وأشوف الناس الفرحانه واتمنى من الله بس الله يفرجها عليه من أوسع ابوابه بعدها اتعالت الأصوات بالصلاة على محمد وياها هلاهل عرفت تم العقد والله بالرغم آني اخطأت بحق ربى المره السابقه بس اتمنيتلها كل السعاده من كل گلبي

وبعدها گبت العيطه تريد تفهم شنو الفلم ما تفهم بس أسمع اصوات مآل نسوان وعياط بس عرفت صوت نيفين واما الاصوات باقيه ما اعرفها اما الصوت الثاني چان صوت عمي واسمع رواد يصيح ويگول/ كافي يمعودين صرنه فرجه للناس
بس هذا الحچي ما يفيد بحيث حتى اهل العريس انسحبوا واني ظليت متردده أنزل لو لا بعدها سمعت صياح ربى بعدها صعدت ربى واني من لمحتها دى تصعد الدرج اني رجعت ركض للغرفه وهي من دخلت وشافتني گبل طردتني اني وأبني وتگلي / أمشي اطلعي يا وجهه الفگر من شفناچ شفنه كل الفگر