البارت التاسع والاربعين

16.3K 1.8K 513
                                    


بقلم الكاتبة الزهيريه الزهيريه

لا يقاس الوفاء بما تراه امام عينيك
بل ما يحدث وراء ظهرك

آيسن / والله واحد اكثر الاحيان يصفن على حظه المطين وين يحطه ووين يخلي لإن ما اعرف اني فگر وفگرت رواد وأهله ويايه لو همه هذا قدرهم من الدنيا ولو اني فاگره نفسي من زمان وحتى اطفالي هم فگرتهم بقت على رواد واهله المهم اني من حظي الاكشر اختاريت انه يجيني طفل من رواد حتى أحصل كم فلس حتى الم أطفالي او بمعنى أصح بقايا أطفالي

بس حظي الاكشر خلت ظروف أهل رواد ينبچي على حالهم أنوب اني صرت الكل بالكل بالبيت والسبب رواد بالسجن وربى تبرت من أهلها  واني بالبدايه من شفت هذا وضعهم بصراحه كرهي لرواد چنت ناويه اعوفهم گلت ويه نفسي اني شعليه اشيل عبائهم بس ما كسر خاطري غير عمي وماكو آحد عدهم بقى الهم بس الله واني لهذا قررت أبقى لما أشوف رب كريم يرحمني ويرحمهم ومن حكموا على رواد بالإعدام تخربطت عمتي ونقلناها للمستشفى بداية الوضع هي فاقدة بحيث ما تدري شكو بالدنيه والدكتور يگول صاعد عدها السكر بحيث الجهاز ما يقره رقم  واني متحمبطه بأطفالي وين أولي بيهم ما أعرف أجى إتصال لعمي قلب كل الموازين وهو انه رواد راح يحولوا لسجن الناصرية وأتصل بشيخ بالناصرية اقربائهم من بعيد ونعرف انه ابن الشيخ مزوج اخت ضابط چبير بغداد وانه يريدون يتوسطون لرواد يمه

اما اني ابني واحد على كتفي والثاني لازمته بيدي انتبهت على عمتي وحده من رجلها صارت زرگه على سواد والله بدون مبالغه آول مره أشوف هيچ حاله گمت اعيط  واحنه بالطوارئ اجى دكتور الخفر وممرضه على عياطي
وبس شافها الدكتور گال / لازم نگطع رجلها بسرعه

لهذا طلب الدكتور من عمي يوقع على مسوؤليته حتى يگطعون رجلها وأخذوها للعمليات وخطيه عمي دموعه صب عليها الله يساعده شيصير ومنين يتلگاها ما يدري راح عمي يوقع واني گالولي اطلعي بره أنتي والروضة مالتچ خلصت فلوسچ لكون حولوا عمتي من الطوارئ للعمليات اني هم أخذتهم وطلعت وچانوا اكو هوايه ناس بحديقة المستشفى أنوب براء نام على كتفي وهذا أيهم يبچي يريد ينام واني حايره وين اخليهم ينامون عد اكو وحده وسطت عمر فارشه كارتونه وگاعده عليها واكو بعد يمها إثنين نسوان صاحت عليه هاي الي وسطت عمر

وگالت / تعالي يا خايبه نيمي فروخچ هنا يمنه على الكارتونه بدل ما واكفه مثل النعجة الثوله اني هم اسحول بروحي انوب اني هم ميته تعب عيوني گوه مفتحتها رحت گعدت يمهن وابني براء بحضني وايهم خله راسه على رجلي وگبل نام واني اخاف يغمضلي جفن خاف واحد يجي يبوگ واحد من اطفالي

ما اعرف شگد مر وقت وطلع عمي شافني گاعده اجى يمي اخذ براء من حضني وهو نايم ويبوس بي والله من شفت عمي بهذا وضعه گلبي نفطر عليه وهو ما گال شي بس تحسه طاقته خلصت بس يتحامل بالگوه بعدها بوقت وهو ساكت وصافن وحاضن براء صاحوا منو ويه إيفلين اني گعدت أبني أيهم خطيه هذا قلقت راحته واجر بي وعمي سبقني وبراء على كتفه وصلنه يم هاي الممرضة آلي أصلًا كل ما شوفني تحچي عليه على مود أطفالي وما قبلت عمي يدخل لان محولين عمتي على ردهة النساء اخذ عمي مني أيهم لإن الممرضة ما قبلت ادخله ويايه واني دخلت أنوب ما اندل وين الردهة وهاي الممرضة شافتني أتلفت
گالت /گدامچ الردهة ترى مكتوب عليها ردهة النساء

شرفي عندك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن