بارت ٤٧

20.1K 482 50
                                    


سهى وهي ترجع راسها وظهرها على كنبه و تمدد وتلعب بشعرها بين أصابع يدها وهي تناظر سقف وتقول بلعانه : فيك خير تعال و انا بصرخ وألم كل الي بمستشفى هنا حتى يشوفوا حضرت الدكتور وش يسوي بزوجته و اسرد لهم كل فضايحك واطلع المستور وارجع بيتنا وانت عاد رقع مصيبتك و الفضيحه

ثم رجعت نظرها لسرير وهي بتشوف ردت فعله .. لكن ما وجدته ع سرير !!!
لتسمع صوته من وراها وبتحديد فوق راسها وهو يقول : واللحين وش بتسوين ..؟؟
وكب سائل عليهااا وصل بشعرها ووجهها
صرخت اول شي بفزع ثم بألم : ااااه عيوووووني
وهي تجلس بسرعه وتحاول أبعاد السائل
والذي كان معقم عن وجهها وهي تشعر بحرارته اللاذعه في عيونهااا لتبكككي متألمه
غير قادرة على فتحهااا او تحمل هذا الألم
وهي تبكي بقهر : انت مجرررم ليه ليييييييه تسوي فيني كذا .. والله حرام عليك عيوووني تحرقني .. وبدون شعور قالت : الله ينتقم منك
تركي ببرود : وين تهديداتك اللحين؟
لترد بقهر وهي تفرك عيونها: والله مستحيل تكون انسان طبيعي
تركي اتجه لسريره وجلس وهو يتاملها مستطرباً ببكائها .. لأنها استفزته كثيراً .. من هي من النساء حتى تخاطبه بتلك الطريقه !! ..لازم تتأدب .. تنازلت لها حتى تعالت عليه .. هي عيونها سبب بذا كله !

سهى نزلت رجولها من ع كنبه و حاولت تفتح وحده من عيونها رغم الحراره المشتعله بداخلها .. لكن تحاملت ع الألم من أجل أن تقوم وتذهب للحمام تحتاج ان تغسل و رائحة المعقم خنقتها
وقفت وهي ترجع شعرها المبلل بعضه من المعقم للخلف واتجهت للحمام ودخلت وقفلت الباب بقوووه.. والغضب يملأ قلبها
تقدمت للمغسله وغسلت وجهها عدت مرات
وهي تفرك عيونها والتي استطاعت تفتحها وكانت حمرا جداً ..جمعت الجزء من شعرها الذي وصله معقم وغسلته ثم سحبت منشفته الموجوده وجففته
و بقيت لدقائق أمام المراءه .. تنتظر ان يهدأ ذلك الغضب و الألم بعيونها .. هذا هو سيئ كالعاده ..
لكن القهر يملأ قلبها من تصرفه الأن .. حتى وإن رفضت قربه و استفزته فهو جرحها سابقاً ..!
لتصرخ بغضب وهي تضرب بظاهر يدها رف الاغراض الخاص به بجانب المرايا لتتساقط ع الأرض .. مصدره صوت .. تكسر لزجاج منها.. وتناثر للأخرى ..
.
.
ليصل الصوت لتركي.. ليقوم مسرعاً .. ويتجه للحمام .. ويحاول فتحه وهو ينادي بخوف : سسسهى .. شصار
يهز الباب : افتحي
.
.
تجاهلت صوته ونداءه و ارتكت ع جدار خلفهااا وهي تسمعه تكراره لأسمهااا ومحاولاته في فتح الباب
: سسسهى ردددي

اختفى صوته و طلع راح يجيب مفتاح للباب .. وهي استغلت الفرصه وطلعت ورجعت .. لكنبتها وحطت راسها من جهة الاخرى وسحبت عبايتها وتغطت بتنام لازم هالليله تنتهي بسرعه ..!

رجع مستعجل ومعاه بعد ممرضه لو صار لها شي او طاحت تساعده هو بوضعه ويد مجبسه ما يقدر !!
واتجه للحمام ع طول حتى ما انتبه للكنبه
لكن اول ما وضع يده ع مقبض انفتح الباب
و شاف بس آلاغراض متنأثره ومكسره
بالأرض .. طيب.. هي وينهااا ؟؟
لا يكون جد راحت وطلعت بذا الوقت لحالها .. تراجع للخلف للغرفه .. لكن تنفس براحه يوم شافها ع كنبه
ووجهاا لظهر الكنبه
اشر لممرضه تقدر تطلع
بس استوقفها لدقائق وهو يسحب
ورقه صغيره وقلم و يكتب بشكل سريع
ويعطيهاا لتذهب
.
.
وتقدم لسهى: سهى
سهى خلاص قفلت اخلاقهااا و ماعاد بتكلم
ولا تناقش هي مفروض ما أعطته مجال من الأول.. بس تحسبه بيتفاهم ويطلق ..
لكن اللحين ما يردها غير قضية خلع حتى لو رفضت امها و عصب ابوها و استصعب الأمر على عمها محمد .. وما احد وقف معها ..!!
شلون يبي يرجعها ويوعدها انه بيتغير .. ومن اول محاوله لرد بعض من اعتبارها و حقها واستفزازه .. انتقم واذئها وهذه هي عيونها تحرقها و مو راضيه توقف دموع من الألم وشهقات الي تكتمها تخونها
.
.
.
تركي حط يده على كتفها حتى تلف ع ظهرها .. لكن رفضت بقوه و هي تبعد عن يده .. و تسحب العبايه و تغطي راسها
عرف تركي الوضع صاررر فيه زعل كبيير .. وطاح في شر أعماله .. الليله لو يغني مواويل عند راسها لبكرة ما حوله رضى منها ..!

روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن