وصرنا اللحين المتهم عادل و الشاهد تركي و المجني عليها انا ..! وهنا تركي بيكون بموقف لا يحسد عليه يشهد ضد عمي عادل و يوقف معي ولا العكس !!
انصدمت من تطور الأمر وخفت وطلعنا وانا متوتره بقوووووه ..!لكن عمي طمني انه هاذي قرصة اذن لهم
و اقصاه يأخذوا على عادل تعهد ..!
وانا متوترة وخايفه من ردت فعل تركي ..!
اساسآ لأني حماره كالعاده كنت خايفه عليه و قلت متسائله عمي لأطمن : عمي يعني تركي ماراح يصير له شي
رد عمي بغضب وبفهم متناقض لأفكاري يحسب ان ابي كمان حقي من تركي : تركي الخسيس لو فيه اثبات على ضربه لك كان قدمت فيه بعد..! لكن عمك عادل خدمتنا روحتك للمستشفى ..تنهدت براحه ما ابي له الاذيه لو ايش ..! قلبي وان كان زعلان عليه ما يرضيني زعله هو بذات .. مع انه ماقصر في اذيتي الله يسامحه .. و الله يرحم حالي و يساعدني و اتحمل فراقه
.. وانا بقرارة نفسي وبقلبي ما ابي اطلق منه ! وحبه باقي مزروع بكل خليه فيني .. لكن هلك قلبي بتجاهله و بمعاملته .. وكوى قلبي بنار الغيره .. كل شي لروان حبه. اهتمامه. حنانه. سوالفه. وانا ولا شي.. ومو شايفني اصلاً .. الإ اذا يبي يعذب ولا يهين ولا يجرح .. ما عمره فكر يعتذر .. هي مره بمستشفى ولسبب.. لكن مو عشاني !!!
ف اروح بكرامتي احسن .. قلت لعمي محمد بحزن وانا كان اكرر هالكلمه كثير من باب القهر لكن هالمره اقولها بجد وانا مستصعبه اني وصلت لذي نهايه :عمي انا ابي طلاق من تركي .. ومسموح عن كل الي جاني منه
ناظر لي عمي وهو مقهور من خذلان تركي له ..
وقال وهو متندم : سود الله وجهه من ولد والله انه ما يستاهلك..! وحقك انا بإذن الله بأخذه منه
قلت بسرعه : لا ي عمي تكفى انا والله ما ابي مشاكل.. الي ابيه الطلاق وبس
رد عمي بحرقه : يصير خير
تنهدت بضيق و كمل عمي ليزيح عني بعض من الحزن : والجامعه راح اشوف لك عذر مدته شهر وقدمي لهم عن غيابك و ابدئي داومي من يوم الأحد .. و شوفي مستقبلك ي بنتي واعتبري الي صار تجربه وانتهت ولا تأثر فيكهزيت راسي وانا احس شعور الفرحه مات بقلبي ..
وللأسف هالتجربه أثرت فيني وبقوووه .. لكن الله يعيني و أتجاوز هالخيبه الموجعه لان الحياة لازم تستمر ..!و طول الطريق كان الخوف و التوتر مسيطر عليه .. تركي كان يبغى سكوتي لكن انا ما خليت ولا بقيت.. يمكن لأن فيني شعور من جوه يبغى ينتقم لحبي لقلبي لروحي لأنوثتي لكرامتي ..!!
كيف جاء له قلب يدوس عليها كلها .. ودام اني اخترت الرحيل ف لازم يكون الرحيل منصفاً و عادلاً ..!!
و صلني عمي محمد وقال يطمني : سهى لا تخافين .. من اليوم ورايح ما احد راح يقدر يلمس شعره من راسك .. وانا موجود
قلت وانا ع وشك البكاء من طيبته وانا اقول بنفسي ياريت تركي طلع بربع حنيتك : الله يخليك لي ي عمي ولا يحرمني منك
ابتسم واردف : وفيه شي ثاني ابيك تعرفينه
ناظرت له بإستفهام.. وهو كمل : ابوك صار يعرف ي سهى ..!! عن موضوع الورث
هنا طاااح قلبي: ايششش
رد يوم شاف صدمتي : لا تخافي.. فهمته كل شي.. ووضحت له امور قديمه كانت خافيه عليه.. وتقبل الموضوع
استغربت وش الأمور الي خلت ابوي يتقبل : وش هي!!
محمد : كافي ابوك يعرفها ي بنتي
.
.
.
.
.
.
هزت سهى راسها بإستغراب و ودعته و طلعت لشقتهم ودخلت وهي تحس ببعض الراحه و دام ابوها يعرف بكذا طاح نص الحمل الي فوق ظهرها ..
دخلت بهدوء وهي تحمل اكثر من شعور .. راحه .. حزن.. انتصار ..انكسار. خوف.. ألم
تقدمت وهي تخلع عبائتها وتضعها جانبآ وتتجهه لتجلس معاهم بهدوء وهي تتأمل ابوهااا بسرحان .!
حتى انتبه لها وابتسم وهو ينادي باسمها: سهى
لكنها مازالت مستمره بتأمل وتفكير
ليكرر النداء.. لتنتبه له
وتنظر له بحب : هلا
قال لها: تعالي هنا يبه .. و اشر لها تجي جنبه وقفت واتجهت له مسرعه وكأنها تحتاج هذا القرب .. !!
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً "
Historia Cortaشاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه يرفضها و يكره شخصيتها و يكسر قلبها ويتزوجها لتصبح زوجه ثانيه لأن بنظره استغلت ابوه في سرقت أموالهم .. ف يعاملها بقسوه ويعذبها ويبكيها.. ويقف ف...