روان بإستغراب: انا !! بتساؤل:متى تكلمنا ولا سولفنا بهالأشياء
تركي بنفسه: هاذي ناسيه ولا تستهبل!
لكن فضل يسكت وسكتت روان مافيه بينهم حوار
تكلم تركي هو يحس فيه شي غريب مو روان الي يعرفها : متى تبي نروح تشوفي الشقه والأثاث لو عندك باقي شي يحتاج تعديل.. نعدله
روان: هالأيام ما يمدي خليها الأسبوع الجاي
تركي استغرب اكثر من برودها وعدم لهفتها كالسابق كانت معاه خطوه بخطوه
تركي بنفعال بسيط من تغيرها وده يعرف السبب: وش غيرك مو انتي روان الاوله
روان بحيرة: انا هي انا ما تغيرت
تنهد تركي بطولة بال وهو يشوف جوالها جنبها ع الكنب: طيب لي كم يوم ادق.. ليش جوالك دايم مقفل..!
روان بإستغراب تناولت جوالها : مو مقفل .. يمكن مافيه شبكه
تركي طلع جواله من جيبه وبتعجب : مو معقوله اتصل كثير ولا يمسك خط واحد بس بأجرب اللحين
ودق على الرقم المخزن بأسم R وحطه سبيكر وجاه الرد الرقم المطلوب مقفل
تركي رفع نظره لها يبغى جواب!
روان وهي مركزه معه قالت بتعجب:بس هذا مو رقمي
تركي رفع نظره لها وبتساؤل : غيرتي رقمك؟
روان: رقمي معي من زمان وما غيرته ابد.. بتساؤل: وبعدين من اعطاك هالرقم؟
تركي بتعجب : انتي تراسلني منه
روان بصدمه: انا ما عمري ارسلت لك
تركي بعدم استياعب: روان بلا أستهبال
روان :تركي شفيك؟؟
تركي عصب و يحاول يفهم : كيف يعني الرقم مو لك اجل من البنت الي تراسلني وباسمك.. وبعدم تصديق : انا متأكد انه انتي ترا مو وقت مزحك ي روان
روان بقهر : اول شي انا مستحيل اتواصل معاك من وراء اهلي واحنا باقي مخطوبين.. ثانيآ الرقم مو لي ولا اعرفه.. ثالثآ تاكد مين كان تراسل
تركي تذكر شي و بهت وبتساؤل : روان انتي قد جيتي مكان عملي
روان :لا و انا اساسا ما اعرف باي مستشفى تشتغل
تركي وهو يتذكر مرة سألها كيف عرفت مكان عمله و قالت من اخته ريهام يعني هاذي وحدة تعرفهم زين
تركي وكأن طاحت فوق راسه طوبه تجهم وجه ويفكر يعني شلون مو روان نفسها الي تراسلني ولا الي جات المستشفى؟؟ حس بنار بصدرة ؟؟ وقف وبدون ولا كلمة
اخذ جواله وطلع وروان تناديه
ما إلتفت وركب سيارته و مسك الخط.. وباقي مو مستوعب يحس روحه اكثر واحد غبي بالعالم.. لا هو الحمار بذاته!! شلوون بنت قدرت تستغفله كيف كان مخدوووع!! نار بقلب والعه وكبريائه مجروووح
من هي ؟ وين يلقاها؟؟ معقوله
تكون وحدة من الي معاه بالعمل
والله ليلعن خيرها السافله!!
.
.
واليوم التالي
في مستشفى
كان يشتغل لكن بعدم تركيز
توجع احدى المرضى من شد تركي
لضماد بدون قصد
المريض: ي دكتور شوي شوي
تركي انتبه وهز راسه بصمت
وخلص وطلع مسرع وصدم
بطريقه بمهند
الذي تراجع للخلف: اخ ي عظامي
و بمزح مسك يد تركي: ارجع عندك مريض جديد
تركي مو رايق له سحب يده: ي مهند خليني بحالي مو رايق لك
ومشى لمكتبه
استغرب مهند ولحقه
دخلوا وجلس تركي ع مكتبه و خلل يديه بشعره يبغى يفوق من افكاره
مهند: سلامات ي الاخو
تركي تنهد بضيق: اخوك طلع حمار
مهند بسخريه: طيب وش الجديد
تركي بنظرة
مهند بإبتسامه: قول شبلاك اللحين
تركي:ي خي طلعت عايش اكبر مقلب بحياتي
مهند بإستغراب: ليه
وحكى لمهند السالفه
مهند ماسك ضحكته لا ينفجر يقال بيراعي مشاعر تركي لكن ما قدر : هههههههههههه
تركي قلب عيونه بضجر : وبعدين
مهند يحاول يسيطر ع ضحكته:
ي ولد قصتك قصه بس تأكد يمكن خطيبتك عندها انفصام بشخصيه
تركي : هذا الي طلع معك
مهند: لا جد يعني من بيعرف تفاصيل حياتك وعن ابوك و امك واختك وجدتك وخطيبتك ومكان شغلك واشياء كثير عنك
الا احد قريب لكم
تركي: ي خي انا صرت اشك بكل انثى اقابلها انها هي
مهند: بس اعترف انهااا خرفنتك ههههههه
وجابت راسك ي مااااع
تركي وده يصفقه بحامل الاقلام: مو ناقصك ترا .. وقسم لو اعرفها لاطلع الي سوته من عيونها
مهند: استهدي بلله اللحين وحاول تقرب من خطيبتك الصدقيه هههههه والوهميه خل امرها لله
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً "
Короткий рассказشاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه يرفضها و يكره شخصيتها و يكسر قلبها ويتزوجها لتصبح زوجه ثانيه لأن بنظره استغلت ابوه في سرقت أموالهم .. ف يعاملها بقسوه ويعذبها ويبكيها.. ويقف ف...