اخترعت وناظرت بخوف لجهت الصوت وعجزت اتكلم وبقيت ساكته وقلبي احس وصل لرجلي ورجعت نظري بشويش للمسبح حتى اتاكد ان المويه رجعت لهدوئها
و اختفى الجوال بالعمق حاولت اضبط نفسي وابلع ريقي الناشف
كررت هي السؤال: تكلمي شعندك
تنفست ببطئ: شوفة عينك
ريهام: اشوف وحده وراها بلاء وجاية هالمكان بذا الوقت
رديت بكذب: جاي ع بالي اسبح اللحين فيها شي
ريهام بإستصغار: وانتي من متى تعرفي تسبحي حدك سطل مويه و تغرقي بعد
عطيتها نظرات إستحقار: ي سخفك
تقدمت ريهام بهدوء لعندي وفجاءة حسيت بدفعه قويه وفقدت توازني وطحت بالمسبح!
والحقيقه انا فعلآ ما أعرف أسبح وصرخت مخترعه و جلست أخبط بعشوائيه بالمويه وأحاول أطلع راسي حتى اتنفس لكن حسيت اني بلعت المويه و كلها دخلت جوفي اخيرآ لمست بيدي الحافه وتمسكت فيها رفعت راسي لسطح
كانت مجرد ثواني لكن حسيت انها النهايه كنت اشاهق واكح بقوه
حتى طلع المويه من فمي وانفي وقدرت اتنفس الهواء
و وصل لمسامعي ضحكت ريهام: شكلك كان يضحك
تكلمت بعصبيه وانا امسح وجهي بيدي و ابعد شعري: الله يأخذك كان بموووت
دنقت ريهام و بسخريه:مو تقولي تعرفي تسبحي وين راحت شطارتك
تكلمت بقهر من وقاحتها: انتي انسانه مريضه
وقفت ريهام وهي تتظاهر بتفكير: ياربي اللحين مسبحنا امتلا جراثيم وما عمره راح ينظف من بعدك
جيت اطلع من مسبح حتى اكفخها جد
لكنها شردت الجبانه
جلست ع حافه المسبح اناظر ملابسي المبلله وانا ودي ابكي :والله لأوريك ي الحيوانه
.
.
.
اليوم ثاني الصباح قرروا الجميع الرجوع لبيتهم وفرحت سهى لان ما احد لقى الجوال و لا سأل وانتهت قصته!والي ما تعرفه سهى ان جوال رجع لريهام بعده بيوم لان الحارس نظف المزرعه والمسبح و لقي الجوال وبلغ ابو تركي
ولان جوال ريهام ضد الماء في ما تاثر وفتحته ولقته زي ما تركته اللهم رد من تركي مستغرب (ايش المناسبه)
لترفع نظرها لما يقصد لتجد المحادثه كلها قلوووب
شافت الوقت لتجد بنفس اليوم الي ضاع جوالها ساعة الوحده ليلآ وتذكرت وقتها انها اجتمعت مع سهى بالمسبح وحارس يقول لقيه بالمسبح وبدأت تربط الأحداث و ما ردت ع تركي بل احدثت ضجه في البيت واهلها يهدونها وهي تتوعد بسهى
و يلجمها ابيها: رييييهام والله لو سمعت هالكلام ينعاد و تتهمي بنت عمك و تسوي مشاكل والله اني لأربيك من جديد واقطعوا هالسالفه لا تنذكر والجوال هذا هو بيدك
الجدة: الحيه طالعه لجدتها نفس فعايلها الخبيثه
ريهام بلعت السالفه بالغصب و تنأست امر تركي لكنها
لم تنسى امر سهى ولماذا رسلت لتركي وهل هي ام غيرها و بدت تراقب سهى في كل اجتماع لو هو حقيقه ما في بالها سوف تجعل سهى تكره نفسها لمجرد تفكيرها بتركي
.
.
.في الوقت الحالي
عند سهى ساعه 8
متعوده دايم اصحى بدري و صحيت تقريبآ من ساعه و باقي متمدده على السرير وانا اتذكر احداث السنتين الى فاتت!! من بعد قصة المزرعه يمكن اجتماعنا باعمامي 5 او 6 مرات واحس بنظراتهم الغريبه وبعدها عرفت ان سهام لقت جوالها وعاد هنا عرفت اني انكشفت من غبائي!! اكيد من وقت لقتني عند المسبح ومن وقت رسالتي لأخوها
صدق لا قالوا السارق لابد يترك وراءة اثر!! لا انا مو سارقه شكلي تاثرت من كثر تلميح ريهام و حركاتها
صرت مسخره عندها وضافت لي لقب سارقه مع فاشله
ي كرهي لها و ي حبي لاخوها والله واحشني الله يهديك ي ابوي ليه تعاقبني وتاخذ جوالي احس الحياة صارت كئيبه !! و اللحين ما اصبح على صورته
جلست على السرير بكسل و انا اعدل شعري الكثيف المبهذل
وارتب بجامتي الي لونها راح من كثر الغسيل نزلت رجلي للارض و وقفت وانا احس بصداع شكله من بكاء البارح !! مشيت بنعاس و فتحت الباب حتى جات اشعة الشمس بوجهي و تقدمت لمنتصف الحوش و أنا أتتمتط و أتتمايل بشكل مضحك لتفكك عظامي.
حتى جاني صوت امي وهي جالسه على كرسي خشبي بحوش: بشويش على روحك لا تنكسر عظامك
نظرت لها وانا أحك شعري ابتسم بدون رد
للتتفحص امي ملامحي : وراء وجهك منفوخ وعيونك مورمه لايكون بس جلستي الليل تبكي عشان جوالك
تتقدمت وانا أسحب طاوله دائريه صغيرة وأجلس عليها: وليه ابكي خلاص تعودت وش بقى ما حرمني منه .. جامعه لا. وظيفه لا. جوال لا. ي خوفي يقول زواج لا بعد. ساعتها ترا ارفع قضيه بالمحكمه وقد اعذر من انذر
طلعت عيون امي وقالت: ي بنت سدي فمك من وين طالعه بهالكلام لا يسمعك ابوك والله يدفنك حيه وسط هالحوش
تكلمت بقهر : خلاص ي يمه لمتى تعاملوني كذا انا انسانه كبيره وفاهمه مو صغير لو كملت دراسه كان انا السنه الجايه خريجه
ما صارت على كل غلط يسحب مني هالجوال
امي: وقتك كله على هالجوال ليل ونهار ي سهى لا يكون تسوي شي غلط من ورانا
جاوبت بتلعثم رغم معرفة امي بحبي لتركي بس الاكيد ما راح ترضى بلي اسويه : اي غلط
ام سهى : شيلي بيت عمك محمد من بالك ولا تفكري بشي بعيد عنك
فهمت عليها: قصدك تركي
ام سهى: ايوه انسيه
وقفت منفعله: انسى جدي وعياله ولا انساه
وكملت بإستعطاف: يمه انا احبه
ردت بعصبيه: حبتك القراده اهله ما يبونك
قلت بجراءه مدري كيف طلعت مني: وش علي من اهله وليه انتظرهم عادي خلي ابوي يكلم عمي محمد يخطبني له
امي ضربت بيدها ع راسها من تفكيري: انتي ما تستحين هالحب طير عقلك
حاولت اهدئ الوضع بس طينته زياده : استهدي بلله يمه واسمعيني بأفهمك مو انا احبه وهو مو خاطب للحين وانا بنت عمه اولى فيه من الغريبه.
.
.
.
.
عند تركي هذا ثاني ايام دوامه بالمستشفى و يمشى بالممرات بكل غرور و شموخ وسط نظرات الأعجاب من النساء لكن لم يعطي الأمر اهتمام لانه متعودوصل ودخل مكتبه وجلس على الكرسي براحه اخيرآ حقق حلمه واصبح دكتور في اكبر مستشفى خاص بالرياض ابتسم بفخر بنفسه هو يفتح جوال ف تنهال عليه رسائل التبريكات والتهاني رد على البعض وأجل البعض لوقت اخر وتفقد برامج التواصل الاجتماعي التي نشر بها صورته بالأمس في اول يوم دوام والأغلب بارك له لكن استغرب من عدم مباركة المتابعه المزعجه التي لقبها (انت لي) دايم تطلع له في كل برنامج التواصل و تهتم لأمورة و ترسل رسائل الحب والأعجاب والغزل و تزعجه بالتعليقات! هي لا تهمه كثيرآ ولا يرد عليها اساسآ
لكن تعود عليها وشعور جميل ان يكون هناك شخص غريب يهتم لشؤونك ويشيد بأنجازاتك ابتسم على جنب وهو يتذكر انه في مره نجح في طبخ وجبه ف استمرت هذه الفتاه اسبوع تحتفي فيه ضحك على سذاجتها ويشعر انها تستحق ان يطلق عليها لقب النشبه و بجدارة لكن الغريب انها لم ترسل من الأمس ولا حرف كعادتها.
فزع من سرحانه بسبب صوت بجانبه
ونظر واذا هي احد الممرضات
تكلم بحده: اتوقع في باب يندق قبل الدخول
انحرجت الممرضه: اسفه..وانا دقيت الباب بس شكلك ما سمعته
تركي: ايوه ما سمعته ولا قلت لك تفضلي حتى تجي توقفي فوق راسي هنا وش هالفوضى
الممرضة انقهرت من اسلوبه: وحطت الملفات ع مكتب بقوه
و بضجر: هاذي ملفات الحالات الي راح تكون مسؤول عنها..عن اذنك
تركي ما اعجبه تصرفها فقرر يأدبها
طلعت الممرضه نوف من عنده ورجعت عند زميلاتها
وهي متنرفزه: ماشفت ي بنات في غروره انسان وقح
هديل: ليه وش صار
وحكت نوف لهم السالفه
سمر بدلع: وهو صادق مفروض تدخلي بعد ما يسمح لك المهم لا تعصبي حبيبي كثير
نوف وهديل طلعت عيونهم: حبيبك
سمر بدلع: ايوه خلاص حبيته ذبت في وسامته وراح اجذبه لي
نوف بسخريه: ع اساس راح يعطيك وجه
دق تلفون وردت هديل وقفلت
وناظرت في نوف وقالت المدير يبيك بمكتبه
نوف حست بخوف: ليه
هديل: ما قال
راحت نوف ورجعت بعد نص ساعه وهي تبكي
سمر: شفيك نوف
نوف بكاء: عطوني خصم ثلاث ايام من راتب بسبب هالحيوان الي اسمه تركي
جاء صوت من وراهم ارعبهم: لا تخليه يصير فصل نهائي
نوف انتفضت من خوف و الصمت ساد المكان
تركي بخشونه: اعتذري اشوف
نوف تناظر سمر وهديل ايش تسوي
سمر تدفها بخفيف وهمس:اعتذري
نوف تحاول تصنع القوه: انا اسفه
ناظرها تركي بستحقار ومشى
هديل: يمه صدق لا قالوا الزين من برا وشين من جوه
نوف بقهر : انا مستحيل ابقى في هالقسم وذا موجود
هديل : لا ابقي و سمر تنقل بدلك مساعده معاه هي تعرف تصرف.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
▪️قراءه ممتعه▪️
ولطفاً دعم الروايه
بلايك وتفاعل 📮
ودمتم بخير
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أنا أحببتكَ أولاً "
Krótkie Opowiadaniaشاب وسيم و مغرور وغني يقرر الانتقام من بنت عمه الفتاه الفقيره والرقيقه واللطيفه والتي تحبه من طفولتها لكنه يرفضها و يكره شخصيتها و يكسر قلبها ويتزوجها لتصبح زوجه ثانيه لأن بنظره استغلت ابوه في سرقت أموالهم .. ف يعاملها بقسوه ويعذبها ويبكيها.. ويقف ف...