...فتاة صغيرة جميلة ، ملاك ، هذا أول ما خطر بباله وهو شارد بها...
-"استرخي،أنا لن أؤذيك" تحدث بصوته الأجش محاولا إطمئنانها عندما رآى بؤبؤ عينيها يرتجف خوفا،أما إيسلا فكانت بالكاد تبلع ريقها وهي تتذكر كل ما حصل لها ...
ذلك الشخص الذي حاول اغتصابها ثم خنقها ، هذا الرجل الذي خرج من العدم ثم ...لا شيء لم تعد تتذكر ما حدث.
تبادله النظر بعدما كان يحدق بها ، تقريبا مخيف، يرتدي بدلة سوداء داكنة والتي يجب أن تكلفه ثروة كبيرة، قميصه الأبيض الذي يحتضن بفخر صدره الصلب، لديه شارب صغير عمره بضعة أيام فقط فوق شفتيه الرقيقة ، شعره الغرابي مسندل على وجهه،أما عينيه السوداء الحادة فقد أخافت بطلتنا إلى أقصى حد ما.
يجب أن يكون هذا الرجل بقدر ما هو جذاب في الثلاثينيات من عمره هذا مافكرت به إيسلا حينها لتنزل رأسها بخجل متهربة من نظراته ،وسرعان ماتوسعت عينيها عندما لاحظت أنها ترتدي سترته ،ابتسم بجانبية كونه فهم ما تفكر به ليتحدث محافظا على نبرته الهادئة:
-"لقد كان قميصك ممزقا لا تقلقي لم أفعل أي شيء سوى تعقيم جروحك وليس ماتفكرين به"
إلتزمت الصمت لتحاول النهوض بالرغم من الصداع الرهيب الذي تشعر به.
-"لا تتحركي ، سأحضر لك ما تحتاجينه "،نبس ذو الشعر الغرابي لتومئ له برأسها وغادر الغرفة...
بدأ هاتفها الخلوي الذي كان في جيبها بالرنين مجددا ، لتخرجه حيث كانت أمها تتصل، وفي نفس الوقت عاد جونغكوك بكوب من الماء وحبة دواء لتخفيف ألآم الرأس .
-"خذي اشربي ، سأجيب على هاتفك بدلاً عنك". فعلت ما طلبه منها القيام به دون تحجج ، فرأسها يؤلمها ولن تستحمل صراخ أمها.
-"مرحبا؟ نعم مساء الخير أنا..."توقف عن التحدث وهو يقطب حاجبيه باستغراب يبدو متوترا وهو يحدق بها بغرابة ليغادر الغرفة على الفور ، ظلت إيسلا تنظر نحو الباب وهي ترمش عدة مرات محاولة فهم ما حصل للتو لتشرب حبة الدواء لكنها تجد صعوبة في النهوض من السرير بسبب الألم في جميع أطراف جسدها .
تتخلل رائحة رجولية أنفها من على بعد أميال والرائحة تقترب شيئا فشيئا ليدلف الى الغرفة مجددا بعد دقائق وهو يمشي نحوها ليعطيها هاتفها بينما يفك ربطة عنقه ، ووجهه الذي كان مسترخياً عكس قبل قليل حيث كان متوترا.
-"هل أنت بخير؟"، تسائلت إيسلا بصوت متردد بالكاد يمكنه سماعها لينظر إليها مندهشا من سؤالها
أنت تقرأ
اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْ
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل كنتِ تملكين مشاعراً اتجاهي ؟" ... إِنّه الرّجل الذِي خَطَف فؤَادها منذ أَوّلِ نَظْرَة... لكِنّهَا لاَ...