بعد ليلة حافلة بالأحداث، عاد لتوه إلى المنزل برفقة هانا التي يمسك بها بإحكام من خصرها لمنعها من السقوط مستغرب من كونها ثملة بعدما شربت كثيرا فمن النادر رؤيتها في تلك الحالة.
-"لماذا عدنا إلى المنزل مبكرا؟ لقد كنت أقضي وقتا ممتعا...أنت لست سوى ابن ال.."
لم تكمل كلامها حتى انفجرت ضاحكة ليتنهد جونغكوك بسخط ثم أجبرها على المشي ليحملها بين ذراعيه عندما وصلوا إلى الدرج وهي متشبثة به بهدوء وتضع رأسها على صدره.
-"لقد رأيتها انت أيضا أليس كذلك؟" ،همست له ليقطب جونغكوك حاجبيه بعدم فهم ودون محاولة لفهم ماتقصده.
وصلوا إلى غرفته ليضعها برفق على السرير ثم خلع لها حذائها بحذر.
" لقد كانت متفاجئة ومنحرجة عندما فاجأتها في أحضان نامجون لا أفهم سبب تركها لتايهيونغ إنه فتى جيد"
ظل الآخر يستمع إليها وهو يشد فكه بقوة عند تذكره تلك اللحظة يرغب فقط لو تغلق فمها.
-"في الواقع ، أنا أتفهم إيسلا، نامجون رجل وسيم جدًا" أضافت هانا وهي تضحك ببلاهة.
-"إذن لماذا لم تقبليه كما فعلت ابنتك؟ " أجابها الآخر بانفعال جعلها تضحك أكثر من ذي قبل ليتنهد بقلة حيلة ثم سحب البطانية على جسدها لكنها أزالتها على الفور ثم قامت بخلع فستانها لتبقى بملابسها الداخلية فجأة سحبته نحوها وهي تشده من رقبته بينما غير مستحمل أنفاسها الكحولية ،ليغمض عينيه بقوة ثم أبعدها عنه قائلا بقسوة:
-"توقفي ونامي الآن".
مددها جونغكوك مجددا على السرير وما زلت محتفظة بابتسامة استفزازية على شفتيها لتجذبه مجددا مقبلتاً إياه رغما عنه وهي تمرر يديها الباردتين تحت قميصها تداعب عضلات بطنه ليزفر جونغكوك بسخط ثم أمسك بمعصميها بقوة ليدفعها على السرير بعنف.
-"قلت توقفي واللعنة" ،صرخ بقوة أكثر من ذي قبل بينما هانا تنظر إليه بأعين متسعة متفاجئة بنبرة صوته وتصرفه الذي تجده عنيفا ومبالغا فيه .
ليمرر يديه بعصبية على شعره ولا بد له من تهدئة روعه علما أنه لم يكن يرغب في التصرف على هذا النحو. ظلت هانا صامتة للحظة لتدير ظهرها له وتغطي نفسها تمامًا دون النطق بأي حرف.
كان يجب عليه الإعتذار عن سلوكه، ومع ذلك فهو لا يفعل شيئًا على العكس تمامًا إذ به يسرع لمغادرة الغرفة متجه نحو الحديقة ليفك ربطة عنقه ليشعل سيجارته الفخمة بلهفة بنية تهدئة أعصابه...
أنت تقرأ
اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْ
Romansa⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل كنتِ تملكين مشاعراً اتجاهي ؟" ... إِنّه الرّجل الذِي خَطَف فؤَادها منذ أَوّلِ نَظْرَة... لكِنّهَا لاَ...