《CHAPTER 43》

39.1K 1.3K 483
                                    

تنبيه: البارت يحوي أجزاء جريئة




... بعد ستة سنوات...






مايزال عالق في الطريق لأكثر من نصف ساعة ،ومع تلك الحرارة الشديدة ،يتدفق العرق بشكل مزعج على جبهته.  بعد دقائق طويلة وصل أخيرا الى وجهته وسرعان ما أجد مكانًا لركن سيارته وبمجرد الخروج من السيارة ، أخذ الوقت الكافي للتمتد مرهقًا بعد يومه الطويل.






دلف المبنى الدافئ الصغير أمامه ليسلك الدرج نحو الطابق الثاني والرائحة الطبية الغريبة لذلك المكان تدغدغ أنفه بشكل مزعج. 






لاحظ أن غرفة الانتظار فارغة وهو أمر طبيعي بالنظر إلى الوقت الحالي حيث تشير الساعة إلى الخامسة مساءا.



-"مساء الخير سويون"


-"لقد تأخرت اليوم جونغكوك!" أجابت السكرتيرة بملامح عابسة.


-"في الواقع ، من الصعب القيادة في هذه المدينة كما تعلمين" ،أجابها بتنهد  لتومئ له توافقه الكلام.








تبادل الإثنان بعض الأحاديث الصغيرة قبل أن يتجه جونغكوك لأحد المكاتب...

-"جونغكوك إنتظر"



نظر جونغكوك إلى سويون باستغراب متسائل لماذا تمنعه من الدخول.

-" لا يزال هناك مريض واحد لن يتأخر في المجيء"

قطب حاجبيه بغضب غير سعيد بالمرضى الذين لا يحترمون وقت موعدهم. 


-"حسنًا لابأس، شكرًا لك"



دون مزيد من اللغط توجه نحو المكتب حيث على بابه لافتة فضية تحمل نقوشا بإسم :
"الدكتورة جيون إيسلا"






فتح باب المكتب وبمجرد أن وضع أقدامه في الداخل، قابلته  أعين زوجته المرهقة يتلألآن في وجهه بنظرة ساخطة من اقتحامه المفاجئ. 




شعرها تعمّه فوضى وخصلات مبعثرة تؤطر وجهها الشاحب والمنهك. 

-"مساء الخير عزيزتي الدكتورة " ،همس بابتسامة جانبية ولا يزال مسرورا برؤيتها بعد يومه الطويل.




تنهدت إيسلا بسخط ومزاجها السيء لا يفارقها..

-"جونغكوك! لقد اتفقنا على أن تنتظرني في الطابق السفلي" أردفت بعدما عقدت ذراعيها حول صدرها. 



اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن