《CHAPTER 17》

31.5K 1.5K 211
                                    

-"افتح الباب على الفور"
نبست بانفعال بالرغم من أنه يفترض عليها التحدث بهدوء،لكن جونغكوك إتكئ على الباب لجعلها تفهم أنه لن يتزحزح من مكانه.

لتكتف الأخرى ذراعيها حول صدرها متصنعة تعابير متهجمة قبل أن تقول:

-"دعني أخرج وإلا سأصرخ".

ظهرت ابتسامة جانبية على شفتيه مما زاد من غضبها على ما يبدو. 

-" أصرخي إيسلا أصرخي هيا سأعرف كيف أسكتك"
أجاب بهدوء ليدير لسانه على شفتيه وهو يقضم سفليته بإثارة لتحمر هي خجلاً على الفور متحاشية النظر إليه. 

-"لماذا؟"
همست فجأة ،ليجعد الآخر حاجبيه لا يفهم لماذا صوتها يرتجف؟ لتكمل: 

-"لماذا تفعل هذا بأمي؟ كيف تتظاهر بأنك تحبها وأنت تجرؤ على تقبيل ابنتها يا لك من حقير"

أنهت كلامها بقسوة مرفوقة بنظرات استصغار واشمئزاز.
حافظ جونغكوك على صمته يعلم جيدا أنها على حق ، لا يجب عليه التقرب منها ،نعم إنه لشيء غير طبيعي ،لكنه مستحيل فهي تجذبه إليها دون إرادته. 

إقتربت إيسلا منه حتى أصبحت تواجهه.
-"دعني أخرج"
نبست بأقصى نبرة باردة ليعود الآخر إلى الوراء دون اعتراض ثم أدار المفتاح لكن قبل أن يفتح الباب سحبها ليدفعها عكس الباب لتطلق شهقة مفاجئة من ثغرها ،وظهرها الضعيف ملتصق بصدره المهيب.

- "ماذا تفعل؟"
أردفت بتوتر وهي تتلوى ضده لدفعه بعيدًا ،لكنه قام بإحكام معصميها بشدة على جانبي وجهها. 

-"كوني لطيفة إيسلا"
همس في أذنها بتخدر، لتجيبه بانفعال:

-"أظنك لم تفهم كلامي قبل قليل أنت تثير اشمئزازي ،يجب أن تخجل من نفسك، لذا توقف عن اللعب معي أيها المنحرف"

لكنها لا تعرف كم تزيد رغبته بها عندما تخرج مخالبها لذا بدأ يتمادى عندما قضم شحمة أذنها برفق ،مستشعرا قشعريرة شديدة تمر من خلالها. 

- "لكن جسدك ليس من نفس الرأي إيسلا"
همس لها لكنها بقيت صامتة ، هي تعلم جيدا أنه على حق ،ليسحبها إلى حضنه وهو يحيط كتفيها بذراعيه ليغمس أنفه في شعرها الناعم والعطر ،ثم واصل مساره إلى رقبتها ، وأودع قبلة أولى جعلها تتوتر تمامًا.

-"ما هذا إيسلا؟"
نبس بهمس مرصا على أسنانه.

-"أوه ألا تعرف حقا ماهذا؟ إنها علامة ملكية وهناك العديد منها أترغب في رؤيتهم؟"
أجابته باستفزاز مدعية البراءة

اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن