-"ابق .. أرجوك "
تردد نامجون للحظة ، ثم أخذ نفسًا عميقًا ، ليستلقي أخيرًا بجانبها بينما تحتضنه ولا تزال تشم رائحته لتذكر شقيقه الصغير ، بدأت بالبكاء مجددا ليحملها بين ذراعيه يربت برفق على ظهرها وشعرها محاولاً قدر المستطاع تهدئتها ،والأمر ذاته ينطبق عليه عندما تدفقت دموعه من تلقاء نفسها ليضم إيسلا بقوة ضده كي لا تراه ضعيفًا.
-"سأعتني بكِ جيدًا يا إيسلا وأنتِ تحملين طفل تايهيونغ في أحشائك ، وهذه هي أفضل هدية قد أحصل عليها! شكرًا لكِ، هناك دائمًا جزء من تايهيونغ على قيد الحياة بفضلك" أحاط يده برفق حول بطنها مضيفا بهمس:
-"سأعتني بهم يا تايهيونغ أعدك!"
•••
•بعد شهر•
مستلقية على سريرها ، بينما رأسها يرتكز على ساقَي أمها تداعب شعرها بيديها الناعمتين لتهدئتها.
لقد مر شهر منذ أن فارقها تايهيونغ.أيام طويلة حيث كانت تأمل في كل لحظة أن يكون كل هذا كابوسًا ، وأن يعود إليها في أي لحظة لتذوق سعادة كونه أبًا ، لكن كان عليها أن تواجه الحقيقة وهكذا كان مصيره للأسف.
تفتقده بشدة كما تفتقد اللحظات الممتعة التي أمضياها معًا، ولا تملك سوى ذكريات لتحكيها لطفلهم.
-"هل ما زلتي تتألمين؟" ،قاطعها صوت هانا لتستدير إلى الجانب مقابلة نظرات أمها القلقة.
-"أصبحت أفضل بكثير أمي "
بسبب تقلصات صغيرة في البطن ونزيف خفيف ، نصحها الطبيب بتجنب أي حركات مفاجئة ، مما جعلها تمتنع الذهاب إلى الكلية والتزام السرير بسبب قلق والدتها المبالغ به نوعا ما.
إلا إن فكرة أنها قد تفقد طفلها ترعبها أكثر من غيرها ، لذا فإن الحذر سيكون رفيقها خلال الأشهر الأولى من الحمل.
فجأة لفت نامجون انتباههن من خلال طرق الباب والدخول إلى الغرفة بابتسامة بشوشة على وجهه.
-"سوف تتأخرين عن العمل أمي يمكنك الذهاب الآن" اردفت إيسلا محاولة الجلوس ببطء.
-"هل أنتِ متأكدة؟" أجابتها هانا بتردد.
-"بالتأكيد ، لا تقلقي علي" ،أردفت إيسلا مبتسمة لإطمئان هانا التي بادلتها مقبلتاً صدغها لتنضم إلى نامجون بتردد.
أنت تقرأ
اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْ
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل كنتِ تملكين مشاعراً اتجاهي ؟" ... إِنّه الرّجل الذِي خَطَف فؤَادها منذ أَوّلِ نَظْرَة... لكِنّهَا لاَ...