-"لقد رأيتكم، أنتي وجونغكوك"
بسرعة أنزلت رأسها غير قادرة على تحمل النظر في أعين أمها بسبب شعورها بالذنب والعار من نفسها.
- "كنتِ مع نامجون وهو كان مع تلك المحامية" أضافت هانا بنبرة باردة دون أن تبعد نظرها عن ابنتها التي تنهدت بارتياح ولا ترغب أبدا في تخيل ماقد سيحدث لو علمت بالامر لتتابع هانا قائلة:
-"إنه شقيق حبيبك يا إيسلا"
-"أنا...أمي لم أكن أتوقع منه أن يقبلني و..."
وبسرعة قاطعتها هانا مجيبة:-"كان من الممكن أن يراكِ تايهيونغ! هل فكرتي فيما قد يحدث؟، فقط ابتعدي عن نامجون حبيبتي ولا تدعي تايهيونغ يفلت من يديك فلن تجدين أفضل منه"
أنهت هانا نصيحتها بابتسامة صغيرة قبل أن تأخذ ابنتها بين ذراعيها لتستغل إيسلا حضانها الذي أصبح أمرا نادر في الآونة الأخيرة.
-"وماذا عنك أمي؟ ماذا حدث مع جونغكوك؟"
سألت إيسلا بتردد لتبتعد عنها هانا ممسكة بيدها لتجلس كلامها على طرف السرير.-"لا أعرف عزيزتي ،حقا لا أعرف! ... لقد تغير معي هذه الأيام ، أشعر به بعيدًا عني لقد تشاجرنا هذا الصباح و... أنا حقا تائهة" ،نبست بعبوس وهي تمرر يدها على شعرها ولا تستطيع إيسلا تحمل رؤيتة والدتها في تلك الحالة لتقترب منها ممسكة بكلا يديها.
-" هل تحبينه؟"
حدقت هانا في وجه إيسلا للحظة ويبدو أنها لم تتوقع سؤالها لتظل صامتة لفترة طويلة قبل أن تجيب قائلة :
-" ن.نعم أنا..أنا أحبه "
حينها شعرت إيسلا بعضوها الحيوي ينضغط بشكل مؤلم في صدرها ...
_________________
بعد بضعة أيام ...
جالس بتعجرف في أحد المطاعم الفخمة ينتظرها بفارغ الصبر وإذ بإحدى النادلات تصل بقهوته متعمدة عرض ثدييها الكبيرين تحت أنفه بشكل مبالغ فيه معتقدة أنها ستنجح في إغرائه ليأخذ رشفة من مشروبه الساخن عندما وقعت نظراته على صورة ظلية أنثوية قادمة نحوه، إنها أخيرًا هنا .
ترمقه بنظراتها المظلمة من بعيد وهي تمشي نحوه بخطوات طويلة أنثوية، وكعبها العالي يرتطم بالأرض المكسوة بالبلاط جاذبة كل الأنظار المتواجدة في المكان.
في حين كان هو يتأمل ساقيها الطويلتين اللامتناهيتين اللتين تثيران أفكارًا عديدة داخل رأسه، فور ما وصلت إلى الطاولة حيث يجلس نهض من مكانه واقترب منها بغاية تقبيل خدها لكنها منعته بوضع يدها على صدره لتجعله يتراجع. ثم استقرت في مقعدها بأناقة.
أنت تقرأ
اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْ
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل كنتِ تملكين مشاعراً اتجاهي ؟" ... إِنّه الرّجل الذِي خَطَف فؤَادها منذ أَوّلِ نَظْرَة... لكِنّهَا لاَ...