-"تاي .. أنا لا أستحقك! أنت مثالي لدرجة كبيرة الرجل الذي طالما كنت أحلم به دائمًا ولكنك تستحق فتاة أفضل مني. أنا ..أنا.."
نبست إيسلا بصعوبة وسط شهقاتها ليقاطعها تايهيونغ وهو يضع سبابته على شفتيها مجيبا بهدوء:-"لا تقولي أي شيء ،هل تسمعين! أنا لا أبحث عن فتاة مثالية ولا تشوبها شائبة ، بل عن امرأة يمكنها أن تجعل قلبي ينبض وروحي تعيش كما تفعلين أنتِ ... لقد اخترتك أنتِ، أنتِ التي أحتاجها"
أنهى كلامه ليميل نحوها مقبلاً إياها بحب وهو يتحسس ملوحة دموعها بين شفتيه ...
-"سأبذل قصارى جهدي لأجعلك أسعد امرأة وأكثرها إرضاءً ، وأعدك بعدم تبليل وجنتيك أبدًا، أبداً"
•في اليوم التالي•
كانت الساعة تشير إلى السادسة والنصف صباحاً، إستيقظ تايهيونغ بخمول دون شبعٍ من احتضان فتاته طوال الليل، التي تنام بهدوء ، وجهها مدفون في رقبته تتنفس بتزامن مرتدية إحدى قمصانه الواسعة فقط ، وهي تضع ساقيها على خصره وشعرها الأشعث يدغدغ صدره العاري.
استنشق رائحة شعرها بعمق كي يصبح بمزاج جيد بفضل سحر عبقها ثم قبل جبهتها و وجنتيها قبل أن ينهض من فراشه ناحية الحمام ، مرتدٍ ثيابه بسرعة، دون أن يوقِظ إيسلا بالرغم من حصصها الدراسية إلا أنه فضّل عدم إيقاظها بسبب تعبها وقلة نومها
...غادر تايهيونغ غرفته بهدوء متوجه إلى المطبخ ثم تناول إفطاره على عجل بسرعة وعندما كان على وشك مغادرة البيت قاطعه صوت نامجون من الخلف وهو ينزل من الدرج قائلا بنبرة جادة:
-"تاي! يجب أن نتحدث فوراً"
-" لا أستطيع الآن فأنا متأخر بالفعل، سنتحدث عندما أعود حسناً؟!"
أنبس تايهيونغ دون اهتمام ليغادر المنزل نحو مرآب دراجته النارية دون منح نامجون وقتا للرد أو للمعارضة.......
يمر يومه ببطء كباقي أيام التدريب ، دون وجود مرضى تقريباَ ،إكتفى بالجلوس رفقة باقي المتدربين بينهم ليلي التي تقف أمام تايهيونغ دون أن تتوقف عن تمعٌُنه بعشق بحيث كان يحشر أنفه في هاتفه دون اهتمام.
ليلي كانت افضل مثال للفتاة الذكية والجميلة ، وليست سطحية كالآخرين ،فتاة أنثوية ذات بشرة قمحية جميلة عيون سوداء واسعة، هي التي تخلق جو الفكاهة والمرح بين زملائها بابتسامتها التي نادرا ما تفارقها.
بالأحرى نوعه المفضل لولا ظهور الفتاة المسترجلة في حياته لتغير كل شيء، إنها إيسلا.
أنت تقرأ
اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْ
Romance⚠️ SEXUAL CONTENT +18 The forbidden man -"أنتِ مجرد طفلة بريئة عزيزتي كنت فقط أستغلك وأتلاعب بك لكن بعدما فقدتي برائتك لم تعودي تهميني...ماذا؟ هل كنتِ تملكين مشاعراً اتجاهي ؟" ... إِنّه الرّجل الذِي خَطَف فؤَادها منذ أَوّلِ نَظْرَة... لكِنّهَا لاَ...