《CHAPTER 14》

32.5K 1.6K 129
                                    

-"إيسلا استيقظي هيا" همست إيمي بجانب أذنها لتهمهم لها الأخرى ثم تستدير متجاهلة إياها لمواصلة غفوتها.

-"ربما لا أزعجك"،نبس صوت خشن لتجيبه إيسلا وهي ماتزال نائمة:

-"نعم أنت تزعجني أريد أن أنام"، فتحت عينيها فجأة لتقوم بتصويبها على أستاذها الذي كان يحدق بها بحدة،

-"المعذرة سيدي" قالت محرجة وهي تنحني له عدة مرات وشعرت بكل الأنظار الساخرة نحوها ،حذرها أستاذها ثم استدار كي يواصل تفسيراته. 

-"هل لم تنامين البارحة أم ماذا؟" همست إيمي.

-"نعم للأسف" أجابتها إيسلا بهمس أيضا فذلك الأحمق العجوز الوسيم كما تناديه ذو الأعين الغرابية كان السبب، رقصهم يطارد تفكيرها طوال الوقت وقد كرهت نفسها كونها استمتعت بلمساته.

-"بجدية لماذا لم تختار والدتي رجل عجوز أصلع ؟!  لا ولكنها عوضًا عن ذلك عثرت على أكثر الرجال وسامة" حدثت إيسلا نفسها لتتنهد محاولة التركيز على درسها...

 انتهت بعد ساعتين طويلتين من دروس الإسعافات لتقول إيمي بحماس:

-"هيا احكي لي عن كل شيء" 

-"ليس هناك ما أحكيه لكِ" أجابتها إيسلا مستاءة نوعًا ما، جمعن أغراضهن ليخرجن من قاعة الدرس. 

-"أنتِ جادة ؟  لقد قابلت شاباً وسيمًا على الأقل" نبست إيمي وهي ترفع حاجبيها بجانبية ،

-"لا إيمي.. حسنًا ربما أعتقد ذلك لكن إنسي الأمر لا أريد التحدث عن ذلك"

عقدت إيمي حاجبيها محاولة إستنتاج بعض الأفكار قائلة:
-"لا أفهم لماذا جعلتك خطوبة والدتك في هذه الحالة"

إلتزمت إيسلا الصمت وهي لاتعرف ماذا تقول ،لتضيف إيمي:

-" قد يكون زوج أمك هو المشكلة؟" ،فرقت إيسلا شفتيها بنية أن تجيب لكن الأخرى بدأت بالصراخ وهي تضع يديها على ثغرها بدهشة،

-"يا إلهي إيسلا هل ترين ما أراه" استدارت إيسلا فضولا لمعرفة ماجعل صديقتها في هذه الحالة لترى أنه جونغكوك متكئ على سيارته!!

-"إنه مثالي فقط" استمرت إيمي بالصراخ والقفز متحمسةً.

-"تبا!"  همست إيسلا لتستدير على الفور وأمسكت بيد إيمي تسحبها معها بسرعة بعيدا عنه قبل أن يراها تحت استغراب صديقتها.

-"لكن إيسلا ما بكِ دعينا نرى ذاك الوسيم" نبست إيمي بعبوس لطيف.

-"هذا الرجل الذي يُفترض أنه مثالي و وسيم ليس سوى خطيب أمي" همست إيسلا ليتشكل فم إيمي بصدمة على شكل حرف "o" وعيناها مفتوحتان على مصراعيهما لتقول بغنج:

اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن