《CHAPTER 31》

27.6K 1.3K 451
                                    

-"خطيبك العزيز على علاقة مع ابنتك"


توقفت حينها جميع حواسها محاولة استوعاب ماسمعته أذنيها للتو ،شعرت بدوران مؤلم ورؤيتها تصبح ضبابية شيئا فشيئا غير مدركة لما يحدث حولها حيث كان جونغكوك يلكم بقوة نامجون الذي يصيح بألم، فقط تلك العبارة اللعينة يتردد صداها في رأسها بشكل مزعج.

ثم إلتقت بنظرات جونغكوك الذي توقف عن لكم نامجون ،في انتظارٍ منه أن يدافع عن نفسه وينفي بصوت عالٍ أو حتى ليأخذها  بين ذراعيه لطمأنتها أن ما قاله نامجون خاطئ تمامًا لكن صمته الذي كان دليلا على صدق كلام نامجون حطم قلبها وأخذ أنفاسها.

-"أخرجا"
همست بارتجاف وكلاهما ينظران إليها بغرابة.


-"قلت أخرجا،اللعنة اخرجا بحق الجحيم!" 
صرخت ببكاء بشكل هستيري ليغادر جونغكوك دون أن ينبس ببنت شفة ، وأغلق الباب خلفه بقوة، بينما لم يتحرك الآخر مليمترًا واحداً. 

-"هانا أنا..."

-"اخرس نامجون ، لا أريد رؤيتك أنت أيضًا"

أنزل رأسه بإحباط شديد ليخرج هو أيضا من البيت دون إضافة شيء. لتنهار هانا بشدة على الأرض تاركة ​​دموعها تتدفق بحرية على وجنتيها... 

"خطيبك العزيز على علاقة مع ابنتك"

مازالت هذه الجملة تتردد في ذهنها طوال الوقت غير قادرة على تصديقها...
كيف حصل ذلك؟ ولماذا؟ ...لقد تزوجت رجل لم تحبه فقط من أجل ابنتها ، تركت حب حياتها من أجل سعادة ابنتها فقط و ضحت بنفسها طيلة هذه السنوات الماضية لتحاول إعادة بناء نفسها مع جونغكوك، إلا أن ما اكتشفته للتو جعلها تندم بشدة على كل ما قدمته لإبنتها.


-"هذا مستحيل! كيف طاوعكي قلبك أن تقترفي شيء كهذا بحقي يا إيسلا؟ كيف!"

صرخت بقهر وهي تحفر أظافرها في صدرها متألمة من خيانة لأكثر شخص لا تتوقع منه ذلك...
ابنتها!!.

....





○نامجون○

عاد إلى بيته بعد حوالي ثلاثة ساعات أقضاها في إحدى الحانات بعدما انصرف من منزل هانا  والأحداث الماضية تمر باستمرار عبر ذاكرته جعلته يزداد غضبا كونه مازال يكبت هيجانه ليشد فكه لدرجة مؤلمة محاولا تمالك نفسه ثم دلف إلى بيته محدثا أقل ضوضاء ممكن، كونه لا يرغب أن يراه شقيقه الأصغر في تلك الحالة، ثم عبر غرفة المعيشة بحذر ليتوتر عندما سمع صوت قادم من المطبخ ليسرع في خطواته مباشرة نحو غرفته.


اَلًَّْرّجُلْ اَلْمحَرَّمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن