• فالتكملي! •

958 52 207
                                    



ليفاي POV :

خرجت ذات الشعر البندقي من المطبخ ببطء خالعةً المئزر ، لأواجهها بسؤالي ضاممٌ ذراعيّ
هل انتهيتي ؟
اجل...
جيد ، فالترتاحي هناك ريثما أنظر إلى ما فعلته

ما فعلناه اليوم يعتبر إنجازًا يُفخر به ، لقد قسّمنا المهام و ارشدتها إلى التكتيكات الصحيحة للتنظيف علّها تستفيد منها في الأيام القادمة ، وقبلتها بصدرٍ رحب !
لذلك لم يكن عليها إلّا تكنيس غبار الأرض وترتيب بعض الحاجيات  ...سهلٌ جدًا

و حين ألقيت نظرة ثاقبة حول المكان ، انبهرت ...من عدم إتقان أيّ شيءٍ موجودٍ هنا ! رغم انها اخذت وقتًا طويلاً ، قلت متهجمًا إلى الجالسة على الأريكة
ماهذا يا هانجي؟ مازال هناك بعض الاوساخ التي لم تطأ المكنسة عليها بعد
أعتذر
اردفت لتعيد إنزال رأسها إلى الوسادة التي تحضنها

همم!...لم تجادلني؟ إنها هادئة جدًا على غير العادة ، حتى عندما كنت في وسط تعليمها لاحظت ان ذهنها في مكانٍ آخر  في بعض الأوقات ...احسست منذ البداية أنها تخفي شيئًا ، ولقد ضقت ذرعًا
حسنًا ! اخبريني ما خطبك ؟

قلتها بنظرة جدية واقفًا أمامها لترفع عينيها عليّ بعدم فهم
ماذا؟ حسنًا خبرتي قليلة بأمور التنظيف لذا-
لا تتظاهري بالغباء ، ما الذي اخذ تفكيرك هذا اليوم؟
ههه اوه ذلك لا شيء ! فقط مشاكل عادية في العمل وهكذا... ههههه

ضحكاتها المزيفة البلهاء زادت من إلحاحي لها بنطق ما يشغلها و ما زالت تأبى ، شيئًا فشيئًا أزعجني ذلك ولكنني فهمت قليلا ً ما تفكر به ، فقلت متنهدًا :
أتعلمين؟ ما أعاق عملك ليس خبرتكِ كما تزعمين بل هو سرحانكِ ، هل كنتي تفكرين بإيروين ؟
!!—

صمتت لبرهة مشيحةً بصرها وأكتفت بهمس:
لا شأن لك ...
هل ذلك بشأن اعترافه لكِ؟

توسّعت عينيها فور سماعها بإنزعاج
كيف عرفت؟!
سمعت من بعض الأشخاص ، إذًا انتي تفكرين به ...هل فاجأكِ؟ ما رأيكِ به ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 26, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن