POV ليفايأذهب الى المنتزه القريب ، وأجد العميلة الجديدة تنتظرني ، و أوصلها الى المقر بسرعة دون اي معوقات ، ثم استرخي على اريكة مكتبي المريحة وانا احتسي الشاي بهدوء بلا اي ازعاج وآكل الكوكيز بدلا من الدونات ، و يمر اليوم بسلاسة ...
هذا ما كنت احاول توقعه في هذا اليوم المعتاد ولكن....لا!!
الآن انا اشغل محرك السيارة، وبجانبي الشرطية الجديدة تفحص بعينيها البنيتين السيارة وفمها مفتوح ، ثم تتحدث منبهرة بسيارتي العادية التي ليست لديها شيء مميز بالضبط ، ما خطبها ألم تركب سيارة طول عمرها القصير هذا ؟؟ اهي كانت في العصر الحجري ام ماذا ...
ولم اجلبها هي فقط ، بل ايضا العصابة الغبية مكبلين ايديهم بالأصفاد ، لأستطيع اعتقالهم و اعمل تقرير حول ما فعلوه ، وايضا اتصل بولاة امرهم لأخبرهم ان الصبيان سيعتقلون، نعم ...تبين انهم بين عمر الثامنة عشر اوالسابعة عشر ، لكن كانت مظاهرهم لا يوحي بذلك ، اذا الآن سيتوجب علي فعل امر آخر بجانب توصيل صاحبة النظارات، وهناك الجد ايضا لا اعلم لماذا جلبته هي معنا.
اتمتم في نفسي : ااعععغغ...كثرة التفكير تجلب الصداع، اريد شرب الشاي الآن.
ابقى هادئا ليفاي ، يجب ان تركز على القيادة الآن .POV هانجي
يااا الهي !! انها مرتي الاولى التي اركب بها سيارة حقيقية ، وايضا سيارة شرطة !!...هل فعلاً انا في فلمٍ ما ؟؟( لا 🌚في رواية ) حتى ان المقعد مريح جدًا .
اتنهد وانا استرخي على المقعد المتكون من الاسفنج والقطن ، بينما انظر الى النافذة متأملة الطرقات ، اننا بالفعل نسير الآن ، وارى اننا تجاوزنا الحديقة وبعض المباني ، هه ...كأنها هي التي تفسح المجال لنا للمرور ، وانا مسترخية لا افعل شيء يُذكر .
فعلا ..هذا هو شعور الراحة ، ان سكان المدينة لمحظوظون!اتنهد بأبتسامة مريحة مغمضة العينين : ياااه...اتمنى ان تدوم هذه اللحظة طويلاً .
ومن ثمَّ سمعت الشرطي المنزعج من القيادة : انا لا..ألتفت اليه لأرى شكله بوضوح ، و ارى ان عينيه مصوبة على الطريق ...همم..لقد اخذت شهادة علم النفس لذلك استطيع تحليل مشاعر البشر فقط من خلال النظر اليهم .
لكن ... ملامح هذا الرجل صعبة ، لا تعلم هل لديه مشاعر ام لا ، مع عينيه الرماديتين الناعسة و وجهه الخالي من التعابير ، لكن يظهر عليه الحدة قليلًا ، ويبدو عليه انه شخص ثابت صعب المِراس .
أكُل رجال الشرطة طباعهم هكذا ...من يدري~
إذًا لما لا نجرب تغيير هذا الطباع قليلا **تضحك بمكر**POV ليفاي
...الآن لم يبقى الا القليل من الوقت لأصل المقر ، لكن يجب ان يكون هناك معوقات عندما اخطط لشيء ما
أنت تقرأ
•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•
Ngẫu nhiênمن قرية ترعرعت بها كل سنين عمري حول بيوتها القليلة وشعبها اللطفاء .. إلى مدينة لم اطأها قط ، بل لم اعرف أحدٍ بها .. سأعيش فيها من الآن و صاعدًا لأجل ماذا ؟ ...المال ..عائلتي ...مستقبلي اعتقدت ان الأمور ستجري بسلاسة إن اعتدت على الامر وحسب وواظبت...