POV هانجي
"واااه !! اذا ...هذه مدينة تيلدا ؟"
قد خرجت من القطار وانا أتأمل منبهرة بأجواء هذه المدينة المتألقة في الليل ...وكأنني اشاهد لقطة من المدن التي في الافلام وهي امامي الان .بنايات شاهقة بها الكثير من الاضواء والاعلانات واسواق من مختلف الانواع و مقاهي ، واناس كثر من جميع الاجناس والاعمار يتنزهون وعلى ايديهم هواتفهم النقالة ، وجميع انواع الاجهزة في كل مكان التفت اليه ، سيارات من مختلف الانواع والالوان ، ولا ننسى الضوضاء التي تصدرها مع ضجة احاديثهم ، أُكمل المشي استكشف الاماكن المثيرة في هذه المدينة الواسعة التي اذا نظرت اليها تجد طرقاتها لا نهاية لها .
وجدت حديقة تغطيها العشب الاخضر مع ازهار بنفسجية حوالها ، بها كراسٍ خشبية منفصلة بسيطة المنظر ، وبجانبها الازهار البنفسجية التي تضيف راحة في المكان ، استلقيت على احدى هذه الكراسي لارتاح بعد كل هذا المشي، اتنهد وانا اجعل جسدي يرتاح اكثر على هذا الكرسي ، فتحت حقيبتي اجلب شطيرتي و معها الرسالة الزرقاء الخاصة بالعمل و اخذت قضمة وانا اقرا الرسالة مجددا لاجد به رقم هاتف لاتواصل معهم ، كتبت الرقم في الهاتف و انا اعتدل من جلستي ، عندها اتصلت عليهم .
رد رجل ما ، كان صوته مائلا الى الصرامة .
ايروين : مرحبا ، من المتصل معي .
هانجي : اوه ... ا..اهلا ، انا هانجي زوي العاملة الجديدة ، كنت اتساءل اين هو مكان عملي الجديد.
ايروين : حسنا ، سأرسل لك موقع العمل الخاص وما عليك الا تتبعه.
هانجي : عذرا لكني ...جديدة على هذه المدينة فلا اعلم طرقاتها بالضبط ...اخشى انني سأضيع قبل ان اصل اليكم .
ايروين : اممم ...حسنا على هذا الحال سأسدعي شرطيا من عندنا يوصلك الينا اذا لم تمانعي، فقط قولي لنا اين انتِ وسنأتي اليك .
التفت لأرى لافتة مكتوب عليها اسم الحديقة : اممم ..حسنا ، انا في "منتزه ازهار البنفسج " بجانب سوق ضخم يدعى " موضة العصر الجديد".
سمعت صوت القلم وهو يُكتب على الورقة .
ايروين : عظيم ، انتظري عندك في مكانك وسنأتي اليك في غضون دقائق .
هانجي : شكرا جزيلا لك .
*انتهت المكالمة*أطفأت الهاتف وفتحت كيس الرقائق لأكلها بينما انتظر .
POV ليفاي
اجلس على مكتبي وانا ارتشف كوب القهوة بيدي اليمنى ، واتصفح الانستقرام بيدي اليسرى ، آكل الدونات بهدوء وسلام في مكتبي المريح الذي كان مقتاضًا بسجلات مهمات اليوم ولكني انهيتها قبل بضعة ساعات ، والآن اخذ استراحة من ارهاق العمل ، اااه...حقا اتمنى ان يدوم هذا الهدوء طويلا .
وفجأة قاطع سلامي صوت طرق باب مكتبي ، فتحت بيترا الباب ومعها ورقة بيانات و ورقة من ايروين : عذرا ..الكابتن ليفاي ، استدعاك ايروين لمهمة صغيرة يجب تنفيذها الآن .
ليفاي : ماذا !؟ قد كنت في افضل فترة في يومي اللعين.
بيترا : ا..اسفة على ذلك كابتن، لكن الامر مستعجل ، فقد امرني ايروين ان اوصلك ورقة بيانات العميل لتستطيع التعرف على العميل الجديد لدينا ، وايصاله الى مقرنا الحالي .
ليفاي : اذا كان الامر بهذه السهولة فلماذا لا تفعليه انتي .
بيترا : انا بالفعل مشغولة مع رفاقي يا كابتن ، انت الوحيد الذي انتهى من مهامه.
تنهدت بتململ واخذت الورقتين : اااههغغ ...حسنا ، لا خيار لدي اذا .
ولكن بعد ان انتهي من قهوتي.
أنت تقرأ
•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•
Randomمن قرية ترعرعت بها كل سنين عمري حول بيوتها القليلة وشعبها اللطفاء .. إلى مدينة لم اطأها قط ، بل لم اعرف أحدٍ بها .. سأعيش فيها من الآن و صاعدًا لأجل ماذا ؟ ...المال ..عائلتي ...مستقبلي اعتقدت ان الأمور ستجري بسلاسة إن اعتدت على الامر وحسب وواظبت...