• منزل آرليت •

653 50 124
                                    



POV ليفاي

الساعة الآن السابعة مساءً وحَضرتها الى الآن لم تظهر  ، إلتفتُ الى نانابا لتفهم مقصدي فتنهدت هي الاخرى وعاودت الاتصال بها مجددًا
هانجي تخأرتي هل انتهيتي ام ماذا؟

نعم نعم سآتي الآن اين انتم ؟

امام المركز فالتسرعي !
انزلت يدها لتقفل الخط ولكن قبل ذلك، واذ بها تسمع شهقة هانجي الفَزِعة بسبب سقوط الاوراق او شيئًا من هذا القبيل .

"اوي ايتها المستجدة لن تذهبي الى اي مكان طالما تنشرين هذه الفوضى !" على ما يبدو انه صوت المدرب اللذي لم يكفّ عن عقابها اليوم .
آسفة سيدي ...نانابا انتظري قليلا وداعاً

انتهى الاتصال ، انزلت نانابا يدها لتردف : " أسمعت ؟ "

نعم سمعتها و يالتني لو كنت المدرب لأضربها ، طقطقت اصابعي على عجلة القيادة متأففًا ، و عروق الغضب قد برزت على جبيني 

الوقت يداهمنا ومازلنا جالسين في السيارة اللعينة بسببها ... منذ اليوم الاول وانا اجد نفسي بجانبها ، تبًا على حظي ، كل ذلك بسبب هذه القضية اللعينة ...

في البارحة كانت متذمرة بسبب تكليفنا لها قضية الاختطاف  ، وسرعان ما قبلتها بابتسامة كبيرة عند اخبارنا لها بالمكافئة المالية لمن يقبض على الجاني ويسلمه للقانون ، والآن انظرو من يتقاعس .

للاسف هي فرصتنا الوحيدة بعد الكم الهائل من المحققين العظماء الذين خذلونا على مدار هذا الشهر ، وهذا ايضا يعتبر لغزا له علاقة بهذه القضية...مجرد تخمين...ام ربما حقيقة من يدري.

بعد دقائق ارجعني الى الواقع سماع صوت قد انصدح من بعيد ..
هيي انتم! ، قد اتيت اخيرا

كانت هي ام اربع اعين ترقض باتجاهنا،  توقفت قربنا لتلتقط انفاسها ، كنت سأصرخ عليها و اطلق الشتائم التي تستحقها ، لكنها نطقت قبيل ذلك: أأسَفُ مجددًا على تأخري الطويل ، اسفة ...اسفة...حقًا لم اقصد ان اعطلكم واجعلكم ضحية لشمس هذا الصيف المحترق ...فقط لو لم اقصّر في عملي قليلاً لأتيت في-

•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن