POV ليفاي
الساعة الآن السابعة مساءً وحَضرتها الى الآن لم تظهر ، إلتفتُ الى نانابا لتفهم مقصدي فتنهدت هي الاخرى وعاودت الاتصال بها مجددًا
—هانجي تخأرتي هل انتهيتي ام ماذا؟
—نعم نعم سآتي الآن اين انتم ؟
—امام المركز فالتسرعي !
انزلت يدها لتقفل الخط ولكن قبل ذلك، واذ بها تسمع شهقة هانجي الفَزِعة بسبب سقوط الاوراق او شيئًا من هذا القبيل .
"اوي ايتها المستجدة لن تذهبي الى اي مكان طالما تنشرين هذه الفوضى !" على ما يبدو انه صوت المدرب اللذي لم يكفّ عن عقابها اليوم .
—آسفة سيدي ...نانابا انتظري قليلا وداعاً
انتهى الاتصال ، انزلت نانابا يدها لتردف : " أسمعت ؟ "
نعم سمعتها و يالتني لو كنت المدرب لأضربها ، طقطقت اصابعي على عجلة القيادة متأففًا ، و عروق الغضب قد برزت على جبيني
الوقت يداهمنا ومازلنا جالسين في السيارة اللعينة بسببها ... منذ اليوم الاول وانا اجد نفسي بجانبها ، تبًا على حظي ، كل ذلك بسبب هذه القضية اللعينة ...
في البارحة كانت متذمرة بسبب تكليفنا لها قضية الاختطاف ، وسرعان ما قبلتها بابتسامة كبيرة عند اخبارنا لها بالمكافئة المالية لمن يقبض على الجاني ويسلمه للقانون ، والآن انظرو من يتقاعس .
للاسف هي فرصتنا الوحيدة بعد الكم الهائل من المحققين العظماء الذين خذلونا على مدار هذا الشهر ، وهذا ايضا يعتبر لغزا له علاقة بهذه القضية...مجرد تخمين...ام ربما حقيقة من يدري.
بعد دقائق ارجعني الى الواقع سماع صوت قد انصدح من بعيد ..
—هيي انتم! ، قد اتيت اخيرا
كانت هي ام اربع اعين ترقض باتجاهنا، توقفت قربنا لتلتقط انفاسها ، كنت سأصرخ عليها و اطلق الشتائم التي تستحقها ، لكنها نطقت قبيل ذلك: أأسَفُ مجددًا على تأخري الطويل ، اسفة ...اسفة...حقًا لم اقصد ان اعطلكم واجعلكم ضحية لشمس هذا الصيف المحترق ...فقط لو لم اقصّر في عملي قليلاً لأتيت في-
أنت تقرأ
•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•
Разноеمن قرية ترعرعت بها كل سنين عمري حول بيوتها القليلة وشعبها اللطفاء .. إلى مدينة لم اطأها قط ، بل لم اعرف أحدٍ بها .. سأعيش فيها من الآن و صاعدًا لأجل ماذا ؟ ...المال ..عائلتي ...مستقبلي اعتقدت ان الأمور ستجري بسلاسة إن اعتدت على الامر وحسب وواظبت...
