الفصل طويل عريض من ٢٠٠٠ كلمة تقريبًا 😅
فاا اذا تريدون ان تدخلو في جوّ البارت فأنصحكم بجلب كوب شاي او قهوة تحت هدءٍ طفيف
واستمتعو~❤️بيترا POV :
لقد مضت بالفعل اكثر من ساعة وانا أتابع سيري في كل انحاء المركز ، استفسر لكل من رآهما بحثًا عن هاتين الفتاتين .
في المكاتب ، الحديقة ، صالات الانتظار ، مكاتب الاستقبال و غرف التدريب و غيرها
ولا يزالون متلاشين الانظار بلا أثرٍ واحدٍ لهن .ياله من مضيعة للوقت
تنهدت بضجر " آااه قد مللت ، لابد من الاستسلام والعودة الى الكابتن خالية الوفاض ، لكنّي اخشى من عدم ثقته بي مرة اخرى ...ومن الممكن ان يستبدلني بمساعد آخر بسبب تقصيري! "آخر ما قلته كان ادراكٍ لما هو سيءٌ بالنسبة لي ، لكن هذا ما يزال فرضيتي التي آمل ان لا تتحقق حقًا ..
هززت رأسي لأتجاهل ما تثرثر به افكاري و ارجع الى الواقعوقبل ان اعود ادراجي الى الكابتن ، توقفتُ جانبًا بضع لحظات
اخرج مرآتي و اعدِّلُ ما إعوجّ من خيوط شعري البرتقالي ، واضع احمر شفاهٍ بندقيُّ اللون
على الاقل اخبريه وانتي بافضل منظر لك" ها انتِ ذا بيترا!! "
تجمدت عن ما افعله عند سماع صوتها الشبيه بالبوق المرتفع تلوح لي
لألتفت إلى مصدره و أجد انها هي : ماريا ! اتيتي حقاً ؟نعم يا اعزائي هذه هي ماريا صديقتي الصدوقة
ذات العينين الرماديتين كالؤلؤ واسعتين ، مع شعرها الذهبي المموج لينسدل اسفل ذراعيها ، تلمّها بربطة شعرٍ ذا لون بنفسجي لا يزيدها الا اناقة وروعة ، انها كالدمية المتحركة ! رغم زيّها العسكري الموحّد ..إلا انه يناسبها ويجعلها اكثر جرءة
انها معروفة كأجمل فتاتٍ في المركز من بعدي ، هه لا احد ابدًا يضاهيني في الجمال إلاّ هي .
استقامت ماريا امامي بكل ثقة و فتحت فاهها لتستعد بالكلام ، وحينها قد عطست عطسةً قوية لوّن انفها الى احمر متورّد .
حينها افزعتني و تراجعت قليلاً للخلف كي لا يأتي رذاذ لعابها علي
قلت بتقزز : ايووه~ فلتتمالكي نفسك يا فتاةامسكت ماريا بمنديلها على انفها بينما قالت بإبتسامة اعتذارية : اوهه انا آسفة جدًا ، مازالت اعراض الحمّى ملتصقة بي رغم غيابي عن العمل ليومين متتالين .
قبضتُ إحدى حاجبيّ في حيرة و سألتها: إذا لماذا عدتي رغم عِلمكِ بذلك؟
ايقظتي اخيرًا حسّ العمل الدؤوب فيك ام ماذا؟وعلى الفور اجابتني وهي تربت على صدرها بفخر : هاها! بالطبع لانني فتاةٌ رائعة ومجتهدة بعملي كشرطية ولم يعجبني التغيب عن عملي ، يالي من رائعة صحيح!!
أنت تقرأ
•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•
Diversosمن قرية ترعرعت بها كل سنين عمري حول بيوتها القليلة وشعبها اللطفاء .. إلى مدينة لم اطأها قط ، بل لم اعرف أحدٍ بها .. سأعيش فيها من الآن و صاعدًا لأجل ماذا ؟ ...المال ..عائلتي ...مستقبلي اعتقدت ان الأمور ستجري بسلاسة إن اعتدت على الامر وحسب وواظبت...