• إختلاف •

788 59 178
                                    




POV ليفاي

"إذن ...قد ذهب المدعو أرمين مع أصدقائه الى التسوق ثم لم تعد تراهم بعدها ولا حتى اثر يدل عليهم ..أهذا كل شيء"
قالها الرجل ذا الشعر المظلم كسواد هذه الليلة ، منغمس بكتابة تقرير عن اختفاء ثلاثة صبيان بوضع مشبوه.

أومأ الرجل العجوز بالموافقة ، جالس على الكرسي الجلدي  المقابل لمكتب الشرطي : نعم سيدي ..حتى إنني ذهبت الى المتجر نفسه وسألت الموظفين اذا ما رأوهم في كميرات المراقبه ، و لم يجدوا لهم أثر مهما حاولوا البحث عنهم .

الآن اصبح الشرطي في حيرة من امره ، صمت للحظات ثم اردف متسائلاً : هل راودتك تصرفات غريبة من حفيدك قبل زمن من الحادث ؟

اخذ العجوز بالتفكير ثم قال: امم..نعم اعتقد، دائما ما أصبح مرتعبًا بشكل غريب عندما ينام لوحده في غرفته على غير العادة ، قال انه يسمع همسات مخيفة في الليل وكلمات لها معانٍ على حد ما قاله لي ، كان لا يستطيع النوم الا إذا نمت بجواره ، لأنني لم اسمع شيء من هذا القبيل فلم أعِر اهتمامًا لما قاله ، ظننت انه مجرد أوهام ستذهب مع مرور الوقت منه.

يكتب الشرطي كل ما قاله العجوز من إجابات لأسئلته ، كأسمائهم و صورهم وجميع معلوماتهم الشخصية ...

انتهى من كتابة المسودة ، ورفع القلم مشيرًا إلى العجوز ذو القبعة الخضراء : حسنًا ... يستحسن بنا ان نبدأ البحث عنه هو ورفاقه غدا ،ومن ثم سنعلمك بالمستجدات ، فقط ضع رقمك وعنوان منزلك اذا وُجِد هنا سيدي .

وجّه الورقة إليه واضعًا القلم بجانبه ، رفع يديه المجعدة وقام بكتابة ما طُلِب منه ، ثم اردف العجوز قائلاً : شكرًا لك سيدي وآمل ان تبذلوا قصارى جهدكم من اجلي.

أومأ الشرطي ذا الوجه الحاد المتزن : سنفعل ذلك، تستطيع الإنصراف الآن .
خرج العجوز من هذا المكتب الغامض كصاحبه .

أشار  ليفاي إلى  مساعدته بيترا بإدخال الرجال المنتظرين إلى مكتبه .
اوصلتهم الآنسة الشرطية إليه، دخلوا رجال العصابه وعلى ملامحهم التوتر و الخوف مما شعرو به من الهالة المهيبة الصادرة من مكان هذا الرجل ذا العينين الناعسة  مع جلسته العادية و وجهه البارد الكئيب.

اوصلتهم الآنسة الشرطية إليه، دخلوا رجال العصابه وعلى ملامحهم التوتر و الخوف مما شعرو به من الهالة المهيبة الصادرة من مكان هذا الرجل ذا العينين الناعسة  مع جلسته العادية و وجهه البارد الكئيب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
•(لنكن نجوما لبعضنا ،كل منا يضيء عتمة الآخر)•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن