الفصل الاول من الجزء الثانى

1.5K 68 25
                                    

بعد مرور ثلاث سنوات وبتحديدا فى بلد من اجمل بلاد العالم وهى نيويورك حيث شوارعها الهادئه الجميله وفى إحدى المبانى وفى إحدى المنازل حيث الاثاث والديكور الهادئ الجميل نجد فتاه جميله ذات شعر بندقى طويل تجلس أمام النافذة وتشاهد قطرات المطر وهى تسقط أمامها وفى يدها كوب من الشيكولاته الساخنه ويبدو على ملامحها الحزن لترجع رأسها إلى الوراء وتحدث نفسها.

هل حقا أستطعت أن أبتعد عن ليث هذه المدة ؟

نعم استطعت لكن مرت عليا كأنها سنوات كثيره كنت اشتاق فيها إلى كل انش فيه والى رائحته الجميله والى لمسته وضحكته الجذابه

هل تحملت أن لا أراه كل تلك السنوات ؟

فى الحقيقه لا فأنا أراه فى المجلات والانترنت انظر الى صورته واتأمل فيها.

هل اشتقتى إليه ؟

ما هذا السؤال الغبى انا اشتاق له فى كل دقيقه كل ثانيه كل نفس اتنفسه كم اشتقت إليه حقا .

لتغمض عهد عينيها وتتذكر يوم رحيلها

فى منتصف الليل اتصلت عهد بيوسف .

يوسف : ايوة يا عهد الف مبروك على نجاح المهمه انتى مع ليث صح .

عهد بحزن : لا يا يوسف انا سيبت ليث .

يوسف بعدم استيعاب : سيبتيه اذاى يعنى .

عهد بهدوء: هبقى احكيلك كل حاجه بعدين بس دلوقتى عاوزاك تخلى نبيل يجيب منه على المطار .

يوسف : انتى مسافرة .

عهد : ايوة مسافرة نيويورك لوسمحت متخليش نبيل يتأخر علشان معاد الطيارة .

يوسف بحزن : ماشى يا عهد بس اول ما توصلى كلمينى عاوز افهم كل حاجه منك .

عهد : حاضر .

لتغلق عهد الهاتف وبعد مدة وجدت نبيل وصل إلى المطار ومعه منه لتجرى عهد بإتجاهه وتأخذ منه فى حضنها .

منه بسعادة : وحشتينى اوى يا عهد .

عهد بإبتسامه: انتى اكتر يا قلبى .

نبيل : مسافرة ليه يا عهد وليث فين .

عهد بهدوء : انا وليث سبنا بعض .

نبيل بصدمه : ليه .

عهد بحزن : بعدين يا نبيل هحكيلك انا لازم امشى علشان الطيارة سلام .

لتودع نبيل وتغادر وتركب الطائرة مع منه وتوجهت إلى نيويورك .

بينما عند ليث غادر عهد الليث وتوجه إلى الصعيد والحزن الشديد يظهر عليه ليصل إلى منزله ليتفاجأ كلا من معتز وزهرة .

زهرة بإستغراب : اهلا يا ولدى .

معتز بإستغراب من حاله ابنه : مالك يا ولدى .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن