فى حفل مخصص لرواد الشركات حيث يقف ليث يتحدث مع رجال الاعمال ليجد ليث من يضع يدة على كتفه ليستدير ليجد حمزة يبتسم له ، ليبتسم ليث ويعانق حمزة .
ليث بإبتسامه : مشوفتكش بقالى اسبوع كنت فين ، احب اعرفكم حمزة اخويا .
احد رجال الاعمال : اهلا بحضرتك طبعا عارفين حمزة بيه الهراوى ، مقولتش رأيك ايه فى الشراكه يا ليث بيه .
ليث بإبتسامه: انا مبحبش الشراكه وحضرتك عارف لكن انا فعلا فكرت فى الشراكه وملقتش احسن من حمزة اشاركه .
حمزة بإبتسامه: شرف كبير ليا يا ليث .
ليث بإبتسامه: عن اذنكم ، مقولتليش اختفيت فين .
حمزة : مشغول ولله سافرت اسبانيا خلصت صفقه ورجعت ، ايه اخبار عهد .
ليث بإبتسامه: مجننانى يا حمزة بتطلب طلبات غريبه وفى اوقات غريبه بردك .
حمزة بضحك : معلش استحمل لغايه ما تولد هرمونات .
ليث بإبتسامه: اخر مرة طلبت شيكولاته الساعه ٣ الفجر قولتلها الصبح هجبلك ، قالتلى معنتش بتهتم بيا انا هتصل بحمزة يجبلى .
حمزة بضحك: كنت تتصل يا ليث كنت جبتلها .
ليث بإبتسامه: لا متقلقش اتصرفت سيبك للتقيله علشان لو انتحرت تلاقى حد يجبلها الى هى عايزاه .
حمزة بإبتسامه: ابقى سلملى عليها .
ليقطع كلامهم مجئ كلارا لينظر لها حمزة بإستغراب: كلارا ايه الى جابك هنا انتى بتراقبينى ولا ايه .
كلارابغضب : وهرقبك ايه .
ليث بإستغراب: انتوا تعرفوا بعض .
حمزة بهدوء : هبقى احكيلك بعدين .
كلارا بإبتسامه: ليث بيه فى ورق مهم محتاج امضه حضرتك بعته لحضرتك تراجعه .
حمزة بهدوء : انتى شغاله مع ليث .
كلارا بهدوء : ايوة فى اعتراض .
حمزة : مستحملها اذاى يا ليث .
ليث بإبتسامه: كلارا سكرتيرة شاطرة .
حمزة بهدوء: يمكن .
كلارا بغيظ : عن اذنك يا ليث بيه هروح اشوف موضوع الصفقه .
لتغادر كلارا ليردف حمزة : عايز كلارا يا ليث .
ليث : معرفش استغنى عنها هى سكرتيرة شاطرة جدا .
حمزة : متقلقش هرجعهالك علطول محتاجها سكرتيرة ايام قليله .
ليث بإبتسامه: اتفقنا بس هترجعها علطول .
حمزة بإبتسامه: مش متمسك بيها متقلقش انا اساسا مبحبش السكرتيرة الشخصيه دى .
لتبدأ الحفل ويتم توزيع جوائر تكريم لرجال الاعمال ليصعد ليث وحمزة ويتم التصفيق لهم .
ليأتى موعد الرحيل ليقف ليث وحمزة وكلارا .
أنت تقرأ
عشقتك يا عهدى
Roman d'amourليث الدمنهوري رائد فى المخابرات صاحب اكبر شركات فى مصر والوطن العربى مشهور بالوحش وهى عهد الجارحى رائدة في المخابرات معروفه بالكينج جميله جدا معروف عنها الذكاء والقوة ليحدث صراع مع القلوب ويؤدى إلى انفصالهم هل سترجع قلوبهم لإستقرار ام القدر له رأى ا...