عشقتك يا عهدى

الفصل العاشر

بعد مرور ثلاث ساعات ولم يخرج أحد ليزداد توتر الاجواء ليخرج الطبيب فجأه ليجرى عليه يوسف وليث بلهفه.

يوسف: عهد كويسه يا دكتور.

الطبيب : حالتها كانت خطيرة جدا وانقذناها بصعوبه.

اسامه : اذاى حالتها كانت خطيرة دى رصاصه فى ظهرها .

الطبيب : علشان هيا اول ما انصابت اتحملت وقامت واتحركت ودا حاجه خطيرة جدا وكمان فى حد ضربها خبطه جامدة على الرصاصه ودا خلى الرصاصه تثبت فى الظهر وهي اتحملت اكتر وقامت رغم كل دا لحد ما جيت عندكم وكمان الى صعب علينا العمليه انها خسرت دم كتير وهي فصيله دمها نادرة .

يوسف : طب ينفع نشوفها يا دكتور .

الطبيب : إن شاء الله بكرا هتفوق وتقدروا تشفوها .

ليث : انا هخلينى جنبها .

الطبيب : حضرتك مين

ليث : انا جوزها .

الطبيب : خلاص ماشى بس لو سمحت مش عاوز التجمع دا .

ليث : روح انت يا يوسف انت والفريق وانا هخلينى هنا .

يوسف : مستحيل دى اختى يا ليث قبل ما تكون مراتك .

اسامه : خلاص يا يوسف هنروح اوتيل ونيجى بكرا علشان خطرى وافق .

يوسف : ماشى يا اسامه .

ممدوح : وانا خلاص حجزت الاوتيل .

الطبيب : بس بجد حضرتها شجاعه جدا انا كنت مسافر برا مصر بس الى عملته خلانى مسفرش واعملها العمليه بنفسى هي حضرتها اسمها ايه .

محمد : حضرتها تبقى الرائد عهد من المخابرات ودا كان واجبها يا دكتور .

الطبيب : ربنا يوفقها عن اذنكم .

ليأتى فى هذا الوقت نبيل وريهام مسرعين .

نبيل : عهد عامله ايه .

محمد : كويسه يا نبيل انت ايه الى جابك مش انت بتحضر لكتب الكتاب بتاعك .

نبيل : احنا معندناش اهم من عهد .

ممدوح : خلاص يا جماعه جهزوا نفسكم علشان راحين الفندق وانا رايح اخلص إجراءات المستشفى مليكه ينفع تخلى بالك من فرح .

مليكه : حاضر .

يوسف : خلى بالك من عهد يا ليث وانا هاجى بكرا بدرى ولو حصل حاجه اتصل بيا علطول.

ليث : حاضر يا يوسف متقلقش .

ليذهب الجميع الفندق ليذهب يوسف وايمان فى غرفه وكل واحد فى غرفه ومليكه وفرح فى غرفه.

دخل ليث غرفه عهد وجلس بجوارها وأمسك يدها بين يديه وظل ينظر لها .

فى منتصف الليل فتحت عهد عينيها ببطئ لتجد ليث يمسك يدها ويغمض عينيه .