الفصل التاسع عشر

1.6K 64 15
                                    

جاء يوم جديد لتستعد عهد للذهاب الى الشركه لتنزل من منزلها متوجهه الى الشركه لتصل بعد مدة قصيرة لتصعد إلى مكتبها لتجد حمزة وصل الى الشركه ليتجه إليها .

حمزة بإبتسامه : تعالى ورايا وهاتى ورق الصفقات علشان ارجعها .

عهد بهدوء : حاضر يا فندم .

ليذهب حمزة إلى مكتبه لتجمع عهد الملفات وتذهب إليه وتضعه أمامه الملفات .

حمزة : اقعدى علشان هترجعيهم معايا .

لتجلس عهد معه ويبدءون فى مراجعه الملفات ويتحدثون فى أمور العمل ليطلب حمزة شئ ليشربه ولعهد أيضا ويستمرون فى العمل لساعات حيث يتنقلون من مكان لمكان ويراجعونها بعد مدة جاء وقت الغداء .

حمزة بجديه : كدا تمام رجعنا كل الاوراق .

عهد بتعب : الحمد لله حضرتك عاوز منى حاجه تانيه .

حمزة بإستغراب : ليه راحه فين .

عهد : دا معاد الغداء وانا جعانه اوى .

حمزة بإبتسامه : يلا انا عزمك على الغدا فى النادى .

عهد : ملوش لزوم انا لو رحت النادى هنتأخر واليوم هيضيع وعاوز انظم الملفات دى .

حمزة : ابقى نظميهم بكرا يلا تعالى معايا .

لتومئ عهد رأسها بالموافقه ليخرجوا من المكتب ليقابلوا ماركوس .

ماركوس : اذيك يا فندم اذيك يا عهد رايحين فين .

حمزة : راحين النادى نتغدى تعالا معانا .

ماركوس : لا انا ورايا شغل كتير علشان العقد الى مضيناه فى الحفله امبارح .

حمزة : تمام سلام .

ماركوس : سلام .

ليخرج حمزة ومعه عهد من الشركه متوجهين إلى السيارة ليفتح السائق الباب إلى حمزة .

حمزة : اركبى .

عهد : دلوقتى مفيش حفله هركب قدام .

حمزة بإبتسامه : لأه اركبى جنبى .

لتوافق عهد وتركب ويركب حمزة بجوارها لينطلقوا الى النادى ليصلوا بعد فترة قصيرة لينزل حمزة وعهد من السيارة ليدخلوا النادى ليجلسوا على الطربيزة ليطلب كلا منهم الطعام .

حمزة : انتى من القاهرة يا عهد .

عهد : لأه انا من اسكندريه وحضرتك .

حمزة : انا من مصر بس طول عمرى عايش فى أسبانيا .

عهد بذكاء : طب حضرتك ليه أسست شركتك هنا كنت أسستها فى أسبانيا والربح هيبقى اكتر .

حمزة بإبتسامه: علشان دى شركه امى الله يرحمها الشركه دى عندى اغلى من اى شركه ليا فى أسبانيا .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن