الفصل السادس والعشرون

752 47 30
                                    

ليضحك حمزة بصوت عالى ، وينظر إلى ماركوس .

حمزة : اول مرة اعرف ان ليث مجنون ، ويوسف ايه اخبارة .

ماركوس : متغاظ منه بس الفريق هيهديه .

حمزة : تمام .

ماركوس : هتعمل ايه فى مهرة وزاهر.

حمزة : قصدك روچينا خرجهم من المخزن وهاتهم هنا .

ماركوس : تمام .

ليتوجه ماركوس والحرس الى المخزن وراء قصر ملكه الحوت ليخرجهم ويتوجه إلى القصر ليتوجه الى حمزة ليجلسهم ماركوس على ركبتهم وهم مكبلون اليدين .

حمزة : نفسى افهم اذاى فكرتم انكم ممكن تضحكوا على حمزة الهراوى .

مهرة بصراخ : انت قتلت چاك علشان حبيبتك إلى صورها فى كل حته فى القصر وكمان اتجوزت شخص غيرك ليه تعمل كدا ليه .

حمزة : لأن عهد تبقى حياتى وچاك حاول يقتلها وانا حذرته كتير ، انتى بتحبى چاك اوى ومتعرفيش هو مين ، دا اندل واحقر شخص ممكن تشوفيه فى حياتك وعمرة ما كان هيتجوزك ، هيلعب بيكى يومين ويسيبك .

مهرة بصراخ : اخرس انت كداب چاك كان بيحبنى وكنا هنتجوز .

حمزة بسخريه : بتثقى فيه اوى تعرفى أنه كان هيتجوز واحدة من أغنياء اسبانيا بس طلع حقير ومش عاوز يتجوزها خاد منها إلى هو عاوزة وخاد فلوسها عرفتى هو اد ايه حيوان .

مهرة بعدم استيعاب : مستحيل .

حمزة : سيب روچينا ترجع بلدها وزاهر خليه ذى الكلب هنا علشان بعد كدا يفكر يراقب عهد ويخطافها

ماركوس : تمام .

---------------------------------
بعد مرور سته أشهر

ليدخل ليث الفيلا ليجد عهد جالسه تشاهد الهاتف والمكان من حولها عبارة عن فواكه واطعمه مختلفه .

ليث بذهول : ايه دا كله يا عهد .

عهد وفمها ملئ بالطعام : ايه يا ليث باكل جعانه .

ليغمض ليث عينيه بيأس ليجد أحد يدق على باب الفيلا لتفتح الخادمه ليدخل يوسف وايمان .

ليث : الحقنى يا يوسف شايف عهد عامله ايه .

يوسف بضحك : ايه يا عهد يا حبيبتى انتى بقيتى بتاكلى كل ساعه .

إيمان : يا حبيبتى وزنك هيزيد اوى وكدا خطر على البيبى .

عهد : معرفش أوقف يا ايمان كل شويه احس انى جعانه وكمان مش كفايه يا ليث جايبلى خدامين صينين مش فاهمين فى الاكل المصرى وكمان جايبلى خمسه مش كفايه واحدة والباقى مصريين وخلاص .

ليث : يعنى صينين وبتاكلى كل ساعه امال لو مصريين كنتى كلتينى .

ليضحك يوسف وايمان لينظر ليث إليهم بقله حيله .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن