الفصل الثامن والعشرين والأخيرة

3K 94 73
                                    


جاء الصباح يعلن عن بدايه يوم جديد لتملأ اشعه الشمس غرفه عهد حيث كانت نائمه فى حضن ليث لتستيقظ على صوت هاتفها لتحاول الابتعاد عن ليث لكن ليث ارجعها إليه واحكم يده حولها .

عهد بإبتسامه: ليث التليفون بيرن سيبنى ارد .

ليث ومازال مغمض العينين : لأه علشان عارف مين إلى بيتصل.

عهد بهدوء: يا ليث سيبنى ممكن يضايق ولا حاجه .

ليث بغضب: ما يولع ميهمنيش .

عهد بإبتسامه: علشان خطرى يا ليث سيبنى ارد .

ليتركها ليس بتنهيدة غاضبه ليصمت الهاتف عن الرن .

عهد : شوفت اهو فصل .

ليث بإبتسامه: احسن .

ليرن هاتفها مجددا لتمسكه عهد

ليث بصوت منخفض : شخص معندوش دم .

لتبتسم عهد وترد : ايوة يا فندم .

حمزة بقلق : مبترديش ليه عهد قلقتينى عليكى .

عهد : معلش كنت نايمه .

حمزة بهدوء : تمام اجهزى بقا علشان جاى اخدك .

عهد : حاضر .

لتغلق عهد الهاتف لتنظر إلى ليث .

عهد بإبتسامه: ليثى معلش يا حبيبى انا راحه اجهز نفسى .

ليث بغيظ : اتفضلى .

لتذهب عهد وترتدى فستان بنفسيجى طويل واسع قليلا ويوجد به حزام ابيض فى المنتصف وتركت شعرها البندقى الجميل خلف ظهرها لتذهب الى غرفتها لتودع ليث لينظر إليها ليث بإعجاب وسريعا ما تحول إلى غيرة وغضب وتوجه إليها وامسك ذراعها بقوة .

ليث بغضب : ايه الى انتى لابساه دا .

عهد بألم : طويل اهوة .

ليث بغيرة : بس شكلك حلو بيه.

عهد بتوتر : طب انا ذنبى ايه .

ليث بهدوء : المشكله انك حلوة .

عهد بخبث : يعنى عاجبك الفستان .

ليث بحب : جدا يا قلبى .

ليقطع كلامهم صوت هاتفها لترد عهد .

حمزة :انا تحت بيتك انزلى يلا .

عهد بحزن : حاضر.

لتغلق عهد الهاتف وتحتضن ليث .

عهد بحزن : هتوحشنى اوى يا ليث .

ليث بحب : انتى اكتر .

لتبتعد عهد عنه وتتركه وتذهب لتنزل إلى الأسفل لينظر لها حمزة بإعجاب شديد من جمالها .

حمزة بإبتسامه: انتى جميله اوى .

عهد بلا مبالاه: شكرا .

ليفتح لها باب السيارة الامامى .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن