الفصل الثالث عشر الجزء الثاني

1.5K 69 37
                                    

ليرجع قاسم والفريق الى مصر ويخرجوا من المطار حيث علاء ونبيل ممسكين بمارك والباقى بعضهم يمشى ورائهم وبعدهم يمشى أمامهم ليجدوا يوسف بعث لهم سيارتين ليركبوا وينطلقوا الى المقر حيث يجلس يوسف وليث يتحدثون وفرحين بعودة عهد والفريق .

ليث بغضب: هى اتأخرت كدا ليه .

يوسف بضحك : اصبر يا ليث هما تقريبا وصلوا المطار .

ليث بإبتسامه: معنتش قادر اصبر وحشتنى اول ما أشوفها هخدها ومش هخليكم تسلموا عليها .

يوسف بضحك : هتخدها عهد الليث بردك يا عم سيبنا نشبع منها قبل ما تجوزها .

ليث بغيظ : لأه .

ليجدوا قاسم ووراءه الفريق يدخلون ليقف ليث ويبحث عن عهد ولكن لم يجدها ليسأل قاسم .

ليث بضيق : هى فين عهد .

قاسم بإرتباك : عهد !

يوسف بخوف من ارتباكه : انطق ساكتين ليه فين عهد .

ليحكى له اسامه كل شئ ليقع هذا الكلام كالصاعقة على مسامع ليث ويوسف ليجلس ليث على الكرسى بخوف شديد ويضع يده على رأسه بقلق بينما توجه يوسف إلى قاسم بغضب وتمسكه من ياقه قميصه .

يوسف بغضب: ايه الكلام الفارغ دا انطق ، انا خليت عهد امانه فى رقبتك ، تقوم تسبها ، عارف لو حصل حاجه لعهد مش هرحمك يا قاسم ، هيبقى انت السبب .

ليمسك محمد يوسف ويحاول أن يبعده عن قاسم بينما قاسم فى عالم آخر .

قاسم لنفسه : انا السبب ، اذاى سيبتها .

محمد بهدوء : خلاص يا يوسف هو مش ذنبه حاجه عهد هى إلى أمرتنا بكدا .

ليدفعه يوسف بقوة ، يوسف بغضب : انتوا إخوتها قبل ما تكونى فريقها انا سلمتهالكم ومطمن .

نبيل : عهد هترجع يا يوسف متقلقش وشويه هنعرف اخبارها

ليجلس يوسف بغضب ممزوج بخوف شديد ليجلسوا جميعا منتظرين اخبار عن عهد ، وبعد ثلاث ساعات من القلق والخوف والتوتر الذى يعم المكان صدح صوت هاتف لينظر الجميع الى مصدر الصوت ليجدوا هاتف محمد ويظهر اسم چاك على الجهاز ليفتح محمد الهاتف بسرعه ويفتح مكبر الصوت .

"الحوار مترجم من الاسبانيه "

محمد بقلق : اهلا چاك أين عهد .

چاك بحزن : لا اعرف ماذا اقول .

ليث بغضب : هيا تكلم سريعا .

چاك بحزن: لقد انفجرت سيارة عهد بعد رحيلكم وهى بإتجاهها لغابات أسبانيا .

لينظر الجميع لبعضهم بذهول وعدم تصديق .

يوسف بخوف : وكيف حال عهد .

چاك بحزن: لقد ذهبت إلى مكان الحادث وجدوا السيارة محروقه تماما وأخرجوا جثه مشوه من أثر الحادث وأخذوا عينه منها لتأكد منها .

عشقتك يا عهدىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن